منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أصبحت لا أطيق زوجي ( أبوحكيم1)..
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2011, 06:46 PM
  #10
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
أختي الفاضله ..
أعتذر لتاخري بالرد لانشغالي بعض الشيء هذا الإسبوع , وأعتذر لك مقدماً إذا كان رأيي سيزعجك .

مشكلتك مع زوجك لها ثلاث محاور ..

1- مقارنة تعامله معك بتعامله مع طليقته ..
طليقته كانت زوجته وأصبحت الآن ماضي وانتهى
ولا حق لك بمقارنة نفسك بها , وطلبك العدل فيما يفعل لك وما كان يفعل لها
لو لم تكن مطلقة , وإنما زوجة أخرى , لحقت لك المقارنة وطلبك العدل
ولكن بما أنها مطلقة , فأمرها انتهى وهو من حقه أن يصرف عليك بما يحققك كفايتك , وبما يتناسب مع دخله حتى لو كان يصرف عليها مئات الالوف .
زوجك لم يغير الأثاث , وإنما فقط غرفة النوم , وأنت لم تشترطي عليه تغيير الأثاث , وهنا أنتهى دوره
بتوفير السكن المؤثث لك , ولكن حاولي معه بالحسنى والكلمة الطيبة أن يغير الأثاث إذا تحسنت ظروفه , وأصبح الأثاث بوضع يستدعي التغيير .

زوجك حرمك كثير من الأشياء الأخرى مقارنة بها , من سفر وأجهزة وخادمه ومجوهرات ... الخ
وأنت قلتي أنه كان يتسلف من أجل أن يسفرها ويدلعها
إذا كان تصرف معها بهذا الكرم , ليس من الواجب عليه أن يتصرف معك بنفس الكرم
والسبب لأنه مديون وربما يسدد دينه , وربما رأى نفسه أنه فرط كثيراً بالمادة فأصبح أكثر حرصاً عليها
وأصبح ينظر للمستقبل باهتمام أكبر , ولا بد له من يبدأ بالتوفير , كما أنه ليس واجباً عليه أن يحبك كما أحبها , ولكن المهم أنه قائم بمصاريفك وواجباته تجاهك .

أختي الفاضله .. أنت تزوجتي زوجك بوضعه الحالي , ولا علاقة لك بكيف كان في الماضي , ولا أراه غير عادل كما ترينه أنت .

نفقته على بناته ليست بالمبلغ الكبير
ألف ريال للبنتين , يعني لكل واحده خمسمائة ريال في الشهر
وماذا يكفي هذا المبلغ ؟ طعام وشراب .. ملابس .. ترفيه ... الخ
في الحقيقة هو مبلغ زهيد جداً , كما أن طليقته من حقها أن تطلب نفقة منه لأنها حاضنة لبناته
ورغم ذلك لم تطلب , أو أنه رافض يرسل لها , لا أدري بالتحديد
وإذا أرسل لبناته زيادة في المناسبات , فهذا شيء طبيعي في المناسبات .
من ناحية صرفه عليك .. على زوجك ألا ينظر لما بقي معك من مهرك , واطلبي منه حاجتك للملابس في المناسبات وغيرها بحدود المعقول .

2- ذكره طليقته باستمرار ..
أطلبي منه بحزم عدم ذكر طليقته بأي شكل كان , سواءاً بأمر إيجابي أو سلبي
وألا يمدحها أو يذمها أمامك , وإذا ذكرها لا تتجاوبي معه إطلاقاً , واتركي له المكان فوراً .

3- وعوده وعصبيته ..
بما أنه لا يفي بوعوده , إذن عندما يعدك بأمر ما قولي له لا تعدني
ولن آخذ كلامك بجدية لأنك لا تفي , وربما هذا الإسلوب سيجعله أكثر حرصاً على الوفاء
أو لا يعد إلا بما يستطيع الوفاء به , وذكريه أن الوفاء بالوعد من شيم المسلم الصدوق
وأما العصبية .. لا تتجاوبي معه عندما يعصب ولا تناقشيه بأي أمر
فالمناقشة وقت الغضب قد تؤدي للندية والعناد وهذا يؤدي لقول كلام جارح ( من كلا الطرفين )
الحل .. دعيه حتى يهدأ ثم قولي كل ما تودين قوله بهدوء .

وفقك الله .
رد مع اقتباس