*كنت أراقب هذا الموضوع بصمت من بدايته..وأيقنتُ أن الناس لن تصل إلى رأي موحد فيه؛ فكلٌّ ينظر من زاويته الخاصة، ورؤيته التي تناسبه، وقناعته الفكرية التي تتلبّسه.
يقول الله تعالى "ولا يزالون مختلفين ولذلك خلقهم".
*الموضوع هذا يحتاج إلى طرح شرعي علمي طبي نفسي اجتماعي في كتب تعالجه فهذا أحسن.
*كل شخص يفعل ما يحلو له خصوصاً في هذا الموضوع.
فللرجال أقول: دونك البكر، والأرملة، والمطلقة..فاختر ما تشاء فهذا أمر يخصك.
وللنساء أقول: دونك الأعزب، والأرمل، والمطلق، والمعدد..فاختاري ما تشائين، واقبلي بمن تشائين، ولا يجبرك أحد فأنتِ صاحبة القرار في زواجك.
*البكر لها مميزات، وللمطلقة أو الأرملة مميزات أيضاً..ومن يجد من الرجال بغيته في إحداهنّ فالأمر له..والقول مثله ينطبق على النساء.
*لدينا في ديننا معايير اختيار الزوج "الدين والخلق"، ولدينا معايير اختيار الزوجة "الدين، أو الحسب، أو المال، أو الجمال"..وغالباً الاختيار يكون على هذه المعايير فاختر منها ما تشاء..واختاري يا امرأة ما تشائين.
*دعوا الناس يختارون ما يشاؤون؛ فالرزق مكفول للخلق جميعاً من ربهم وربهنّ، والحياة مليئة بكل الأنواع وطالبيها، والتنوع سنة كونية.
*أقدم احترامي لكاتبة الموضوع، ولكل من شارك وكتب.
*أقترح إغلاق الموضوع والاكتفاء بما فيه؛ لأنه أصبح مثاراً للجدل، ولن نصل فيه إلى أي نتيجة، وربما تُوغر الصدور، وتثور الشحناء، وتزيد المواجع...ويبقى الكل أخوة تجمعهم مظلة الإسلام.