ابنتي الكريمة :
1- الخوف نوع من العبادة لا يجب صرفه إلا لله مقدر الأقدار وميسر الأسباب لها ولا يملك غيرها فرضها أو ردها وخوف طبيعي مثل الخوف من الأسد والموت ومنه الخوف على من نحب أن يصيبهم مكروه ولكن تجاوز الحد الطبيعي في الخوف الطبيعي يقلبه إلى وسوسة من الشيطان عن ذكر الله والصلاة مثال لو خفتي على ابنك من الموت هذا طبيعي ولكن إذا تجاوزتي الحد في ذلك إلى حد أن يشغلك عن أمور دينك ودنياك فهذه وسوسة من الشيطان ومعها قد يجعلك تعتقدير برفض أن يصيبهم مكروه من الله وهذا تجاوز
2- هذه المخاوف طرأت على حياتك بعد الرشد واكتمال العقل والنفسية بمعنى ليست من أثر الطفولة لنتمكن من تغييره بإذن الله.
3- هي ردود أفعال لمواقف حدثت وجدت منك تمكين وساعد على ثباتها تلبيس إبليس عليكِ واستغلالها لطصرفك عن دينك وربك وليربط بين بقاء أحبابك وقدرتك على المحافظة عليهم لتنسي أن الأقدار والأعمار بيد الله ولحكمة يوقعها ويبعدها.
4- إذا كنتي ترين أن الموضوع بسبب مس أو عين أو حسد فعلاجه بإذن الله بالرقية بالاتكال على الله لا على الراقي.
5- إذا كنتِ تجدين في نفسك القوة على قيادة عقلك وعدم الالتفات لهذه الوسوسات فسأضع لك تمرين يساعدك على ذلك.
التمرين:
1- أكتبي كل مخاوفك وتحت كل واحد منها أكتبي نتائج لو وقع وماذا بيدك لردها؟
2- أكتبي عبارة (اللهم يا رحمن لا تجعل للشيطان عليّ سلطان) وضعيها بكرت صغير في حقيبتك الشخصية واقرئيها كلما فتحتي الحقيبة لتذكرك بأن القادر هو الله وليبعد عنك مصدر الوسوسات..
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.