1) نعم! قد يكون هذا سبباً حاصلاً وهو عدم ارتياح أحد الطرفين للآخر..وهي مسألة قلبية وجدانية حتى ولو لم يكن بأحد الأطرافين أو كليهما عيوب مقنعة.
2) وقد يكون هناك أسباب لكنها أسباب سخيفة جداً يستحي الطليق أو الطليقة من قولها فيُكتفى بكلمة "نصيب".
3) لا نستطيع الحكم من عدمه حول عيشه بمفرده؛ لأننا نخشى من سوء الظن أو الثقة الزائدة.
4) أقدر مخاوفك الطبيعية من خوض تجربة جديدة..وأعرف ما يدور في عقلك وقلبك الآن.
5) بعضهم يعيش لوحده لأسباب منها: أن يكون له نظاماً معيناً في حياته فلا يحب أن يتعارض مع الآخرين وسلوكهم..أو يكون بطبعه شخصية انطوائية..أو لا يريد أن يوسّع حياته والمجال مع الآخرين..وهكذا.
6) احتفظي برسائل طليقك وأخبري أخاك عنها ليقرأها، ويذهب ليتفاهم معه حولها بقوة ورجولة، وأخبروا أباه أيضاً.
7) أنصحكم بما يلي:
أ- اطلبوا من أهل الخاطب إعطاءكم فرصة للتفكير.
ب- السؤال عن هذا الرجل في مكان سكنه، وفي عمله، وفي المسجد الذي يصلي فيه.
ت- محاولة الوصول إلى أحد أصدقائه للسؤال عنه.
ث- اطلبي من أخيك أن يدعوه لبيتكم أو خارجه لتناول القهوة معه، وتبادل أطراف الحديث لاكتشاف شخصيته قدر الإمكان، والتركيز على كلماته.
ج- سؤاله أين سيسكن بعد الزواج، وكيف نظامه، وحياته.
ح- اطلبي نظرة شرعية لمقياس ارتياحك القلبي له من عدمه.
خ- صلي صلاة الاستخارة كثيراً.
8) ماذا حصل مع المفتي في موضوعك القديم؟
9) سأنتظر جديدك.