ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير أن يفرج همك ويكشف غمك ويجمع شملك بزوجك ويبعد عنكم شياطين الجن والإنس.
في أي قضية يكون فيه أطراف غير المتفاعل معنا هنا نجد صعوبة كبيرة في احتواء الموقف لاختلاف العقوق والقلوب وعدم خضوع الباقين والرضى بالبحث عن مخرج.
وقد لمست من كلامك ميلك للصبر على البقاء معه وأنك تلمسين أملاً في تخليصه من نفسه ومن والده
وهذا ما أميل إليه مع الدعاء له بالهداية وعدم المكابرة معه بالنقاش لئلا يغريه شيطانه بالمكابرة بالذنوب
وتدخل والدك معه وتدخله مع والدك وإدخاله أهله في الموضوع يقلب القضية من علاقات أصلية بينكما فقط غلا علاقات كثيرة فرعية وكل فريق يريد أن ينتصر في ظل عدم وجود الإنصاف من النفس والاعتراف بالخطأ.
لذلك حاولي تهدئة الأمور بينكما وبالتنسيق مع العاقل من أهله لاحتواء الموقف
وأيقضي عند زوجك رقابة الله له والخوف منه سبحانه لا رقابة البشر والبحث عن دليل وإذا خاف من الله أصبح يراقب نفسه من أجل نفسه لا أن يراقبك من أجل التخلص من رقابتك.
لعلي أفدتك وأسأل الله لك التوفيق.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
