القوامة أُعدّتْ للرجل وذلك لتتناسب مع التركيبة البنائية للطبيعة الخَلقية للرجل، فالرجل يتمتع
بالقوة والإرادة والشجاعة وشدة التحمل ليجلب بذلك الحماية لأسرته ويُوفّر أمورها الحياتية،
بينما المرأة أُعدّتْ لترطيب حياة ذلك الرجل القائد، تحتوي تعبه وتحتضن رجولته بعاطفتها
الأنثوية الفائضة بكلّ معاني الأنوثة، فالرجل في لا شعورهِ ينتظر من تلك الأنثى ما يجد
نفسه في فراغ منها، ألا وهو أمر العاطفة ، والمرأة في لا شعورها تنتظر الشعور
بالحماية والأمان في ظل ذلك الرجل، والمرأة رسالتها الأولى هي صناعة الأجيال وجهادها
حسن تبعلها، وحينما تتوجه المرأة إلى أي نشاط في أحد المجالات خارج سور المنزل،
في عملٍ يتناسب مع أنوثتها، فحينها يتوجب عليها أن تضع نصب أعينها ألاّ يتعدى
ذلك النشاط على رسالتها الأولى،
وبالطبع على ألاّ يكون هناك أي إهمال في جوانب تربية الأطفال وهذا الأمر لا يمكن التنازل
عنه تحت أي ضغوط أو ظروف ، فتربية الأجيال هي أساس مستقبل الأمة أجمع
شكر الله سعيك أخي الفاضل، موضوع هادف
__________________
كن جميلاً ترَ الوجود جميلاً
"جهات" أختٌ لكم