المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثانية22
أختي الفاضلة الذوق النجدي
بالنسبة لأفكارك تجاه نفسك و زوجك و حياتك الزوجية القادمة
بإمكانك السيطرة عليها بالتفاؤل الدائم وعدم اسقاط تجارب الآخرين على نفسك
الجزء الاكبر من تعاستنا هو من صنع أفكارنا
نحن نجلب لأنفسنا اليأس و الكثير من التعب و المشاكل والتي تكون في بداية الامر مجرد أفكار تجول في عقولنا حتى تتغلغل في حياتنا
بأفكارك ستصنعي سعادتك حتى لو كانت الظروف عكس ما تشتهين
باختصار انظري للقادم بتفاؤل و انتعاش ...فهناك دوما أحداث جميلة بانتظارك فقط ثقي بأن من خلقك هو الرحمن مجزل العطايا وبيده الامر كله ....وكيف بعدها ما تسعدين وأمرك كله بخيره و بشره بيد ربك الرحيم فليس هناك من هو أرحم بنا من خالقنا
وبأمر الزواج كوني متزنة بأفكارك و توقعاتك من الزواج فلا تتوقعي الأسواء فتحرمي نفسك من عيش الحاضر بهناء وسعادة ولا تتوقعي الاكثر فتشعري بصدمة اذا لم تجدي ما توقعتيه ... كوني متزنة و انتظري الايام التي ستجمعك بزوجك لتتكشفي حياتك القادمة بدون أفكار مسبقة ... هذا الاتزان سيساعدك مستقبلا على أن تكوني مرنة وتستوعبي أي عيوب أو قصور في الطرف الآخر و بذلك سيسهل عليك التكيف بشكل يحفظ لك استقرارك النفسي
موضوع الوالدة ثقي يا أختي الكريمة
اذا ربي كتب لك نصيب مع أي خاطب متقدم لك ربي سيسخر قلب أمك للموافقة
قد تكون عدم موافقة أمك حكمة إلهية لصرفك عن زواج فاشل أو غيره
استخيري و ألحي بالدعاء و الاستغفار و سترين كيف وقت ما ربي يكتب زواجك سيلين قلب أمك و سيسخر الله لك كل النفوس وستكون الوالدة الله يحفظها هي المشجعة الأولى بعد أن كانت سابقا حجر عثرة في طريقك
فقط توكلي على الله هو نعم المولى و نعم الوكيل فأمرك كله بين يديه
واذا آمنت صدقا بأن أمرك يصرفه الرحمن ستقر نفسك بكل أقدارك وبكل عطاياه ولن تحملي نفسك هم عدم زواجك
ولن تحملي نفسك هم القادم أيا كان
وفقك الله وسخر لك الخير أيا كان و أرضاك به
|