ابنتي الكريمة :
1- الزواج قرار حياتك ويأتي دورك بعد سؤوال أهلك عنه.
2- قد يتم الله الزواج لحكمة ويغيب عنه وعنكم ما تكرهون فيه وما يكره فيكم فليس الحذر ينجي من القدر.
أيضاً يتم الله الزواج ليتم الطلاق لحكمة يعلمها وحده وتتضح للإنسان لاحقاً .
3- صناعة قرار الطلاق بين الزوجين وليس شرطاً لعيب أو نقص بل قد يكون الزوج مناسب من جميع الجهات ولا ترى المرأة نفسها زوجة له .
4- ليس للناس علاقة في صناعة القرار وهم يتابعون مثل هذه المواضيع كأي مسلسل تركي ثم يذهبون لأزواجهم يستمتعون بهم ويروون لهم آخر الحلقات لذلك يجب إغلاق الموضوع بالصمت والإجابات بعبارات عامة مثل
الحمد لله على كل حال
الله يكتب لي الخيرة
لعل الله أراد لي وله خير
ربي يعوضني خير فقط.
فالإجابات التفصيلية تفتح الشهية لمزيد من الأسئلة .
5- عند الرغبة في اتخاذ قرار الطلاق يتم تحكيم العقل والموازنة بين البقاء والطلاق وسلبيات وايجابيات كلا القرارين وإن وقع الطلاق يتم إعادة الحسابات بهدوء ثم الاستخارة على القرار الذي تم اتخاذه فلا بد من فعل الاسباب مع الاستخارة.
6- الأفضل هو الثقة بالنفس بعد اتخاذ القرار وعدم تلمس صحته من الناس فهم يقترحون ويبدون آراءهم والخسائر ليست عليهم ولو كان الموضوع يخصهم لتغير الكلام ( هذا في الغالب إلا من رحم الله).
7- إذا لم نكن واثقين بقدرتنا على صناعة القرار فنستشير سراً العاقل الواعي العالم بما يقول .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 04-12-2011 الساعة 10:27 PM