السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي في الله
والله يعتصر قلبي على ما اقرءه الآن ، وأتألم من ألمك ، وأحسُ بكل حروفك المنكسرة ، لايجوز بتاتاً ولايحق لأي زوجٍ أن يمد يده على زوجتهِ بهذه الوحشية ، ولايجوز أيضاً أن يذكر اهلها بسوء أمامها ، ولايجوز أن يكون قاسياً معها ، ف الحياة الزوجية مبنية بوثاق غليظ من الله أساسه " إما أمساكُ بمعروف أو تسريحُ بإحسان " فأين المودة والرحمة التي حث الله عليها بين المتزوجين ؟
عندي أختُ مطلقة من أبن عمي ، قد مرت بكل الذي مررتِ فيه ولكن بخلاف موضوعك ، وعندها منه بنت عمرها الآن 18 سنة وولد عمره 15 سنه ، لم أحتمل أنا شخصياً ما رأيته في أختي وبكل غيرة و ( غباء ) مني ذهبت إليه من غير علم أحدٍ من أهلي ، ورددت إليه كل ضربة قد ضربها لأختي إلى أن شفيتُ غليلي ، وكل هذا كان من القهر الذي أحسست به آنذاك ، نعم أخطيت بحق عمي عندما ضربت أبنه ، ولكنِ لم أحتمل كمية الحزن والضرب التي رأيتها في وجة اختي آنذاك ، خصوصاً بأنها قد قالت ليست اول مرة يضربها !!
للمعلومية : هي وأولادها معززين ومكرمين عندنا ، وكلنا أصبحنا أباء لأولادها إلى أن تعلقوا أولادها فينا بشدة ، ومتربين أحسن تربية ومتفوقين في دراستهم ولله الحمد ، ونتابعهم أولاً بأول في جميع شؤونهم ، ولم نقطعهم عن والدهم فهم بين الفينة والأخرى يذهبون إلية ، ونحن نشجع هذا ولانخالفة .
ماذا تفعلين الآن ؟؟
أنا أنصحُكِ نصيحة أخ بأنكِ لاتسكتين عن كبريائك ، فأنتِ بشر ولكِ كرامة ، أذهبي إلى أهلك دون أن تذكرين أسباب الضرب ، وقولي لهم بانكِ على سوء تفاهم معة ، ولاترجعين له إلا عندما ترينه نادماً متحسراً معتذراً ، ليس هكذا فقط ، بل يدفع لكِ " رضاوة " ويرد أعتباركِ لكِ من خلالها ، لكي يتأدب ، ويعرف أن بنات الناس ليسوا بدمى عنده متى ما أراد ضربهم وأهملهم ، لاتفكرين بالطلاق ، أن قدرتي على تأديبه فأفعلي .
يشهد الله بأني غاضبُ غضبُ شديد ..
قلبي معك أختي في الله .
كل التقدير .
__________________
استغفر الله واتوب إليه
التعديل الأخير تم بواسطة المتفائل بالله ; 05-12-2011 الساعة 11:33 PM