ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير أن يفرج همك ويكشف غمك ويهدي الجميع لما يحب ويرضى
1- ما أقوم به هنا هو تهيئة نفسية المتواصل معي هنا لتخذ قراراته بنفسه وتكون رؤيته للحياة بشكل أفضل ويتعامل مع من حوله بطريقة مريحة له.
2- وضعك مثل بعض المواضيع يكون فيها أكطراف أخرى لها رؤية ونفسيات مختلفة ودوافع لا يمكن السيطرة عليها من هنا ومهما كنتي طيبة فلن يعدل هذا من نفسياتهم .
3- ما جعل الله للزوجة ولياً شرعيا إلا لحكمة وهي مساعدتها بعقل الرجل الكبير المجرب (والدها) لتتخذ القرار المناسب ليكون العقل المعين لقلبها لاتخاذ هذا القرار وما حصل منك أنك جعلت القيادة للقلب (عن حب) مما عطل عندك عقل وخبرة والديك فأصبحت النتيجة كما ترين طلاق وقطيعة رحم .
4- أتوقع أن والدة زوجك تعيش عقدة القهر في الفرق بينكم وبينهم في المستوى المادي أو نتيجة ظروف سابقة بينها وبين والدتك كزوجتين لأخوين مع الفروق بينهما وتنتقم لذلك فيك وتنتصر لولدها الآن بتشفي.
5- أو قد تكون تعاني من الأغنياء عموما وليس أنتم تحديداً.
6- لا يمكن فصل زوجك عن أمه لأنه متضامن معها ولأنها قوية الشخصية وتنازلاتك تزيدهم سيطرة والشد مع زوجك لن يجدي لأنه سيميل لها ضدك.
7- يظهر من الظروف الاجتماعية التي تعيشونها وتنتمون لها لها دور كبير في تسيير حياتكم من إثبات الشخصية في أي خصومة باتخاذ القرارات الحادة وحب الانتقام والتحدي دون مراعاة لتقوى الله فيما تفعلون فمفهود الدين ليس عبادة بل هو عبادة ومعاملات.
8- حاولي أن تجعلي والدك يتفاهم مع والده بالحسنى وبما يقطع عنكم تهور غير العقلاء في الموضوع أو تدخل من يخجل منه الجميع أو يخافه لمكانته منهم ليفرض الحل الأنسب بإذن الله.
بعد تعليقك نتابع بإذن الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
