منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - صدقوني.. لن ارحمكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2004, 02:39 PM
  #4
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
أجيبك على الشق الثاني

وهو قول ابن عباس والله إني لأتجمل لزوجتي كما تتجمل لي

والجمال هو الجمال المعتدم من غير إسرافٍ ولا مخيله


والحرص الشديد على إتباع السنة في ذلك من عدم حلق اللحية أو الأخذ منها لقوله صلى الله عليه وسلم (اعفوا اللحى وحفوا الشوارب ... الحديث)

حف الشارب وهو الشعر النازل على الشفه السفلى وليس معنى حف الشارب حلقه بالكلية كما يفعله بعض الناس هداهم الله . وهذا رأيي

وإليك بعض الحقوق التي نقلتها لك من منتدى الدعوة ويقول الكتاب غفر الله له

ولم يرتض الإسلام تمكين أحدهما من ظلم الآخر ن أو إذاقته الهوان ، فهما لم يجتمعا
إلا للتعاون على إقامة الحياة الناجحة .

وعلى هذا المبدأ تقوم الحقوق والواجبات التي قررها الإسلام لكل من الزوجين ،
فهناك حقوق مشتركة بينهما ، وحقوق للزوجة على زوجها ، وحقوق للزوج على زوجته .

* فمن الحقوق المشتركة بينهما :
أولا : التعاون على طاعة الله ، وتذكير بعضهما بعضا بتقوى الله ، ومن أروع صور هذا
التعاون ، ما ذكره لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تعاون الزوجين على قيام الليل ،
حيث يقول : ( رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ، وأيقظ امرأته فصلت ، فإن أبت نضح
في وجهها الماء . ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ، وأيقظت زوجها فصلى ،
فإن أبى نضحت في وجهه الماء ) .

ثانيا : إخلاص كل منهما للآخر ، ووفاؤه له ، ومودته ، ورحمته ، تحقيقا لقوله تعالى
[ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن
في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] .

ثالثا : أن يستشعر كل منهما المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه اللآخر ، ويعلم أنه مطالب
بالقيام بالحقوق التي عليه فيقوم بها على الوجه الأكمل ، قال صلى الله عليه وسلم :
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالرجل راع في بيت أهله ، ومسؤول عن رعيته ،
والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) .

رابعا : أن يتعاون الزوجان على جلب السرور ، ودفع الشرور ما أمكن ، وما أجمل كلمة
أبي الدرداء رضي الله عنه حينما قال لزوجته : إذا رأيتني غضبت فرضني ، وإذا رأيتك
غضبى رضيتك ، وإلا لم نصطحب .

خامسا : أن لا يفشي أحدهما سر صاحبه ، وأن لا يذكره بسوء أمام الناس ، فإن في ذلك
إيذاء لهما جميعا ، وفيه غيبة بغيضة آثمة ، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من
ذلك أشد التحذير فقال : ( إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى
امرأته ، وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه ) .

سادسا : أن يعتني كل منهما بمظهره أمام الآخر ، فتتزين المرأة لزوجها ، ويتزين الزوج
لزوجته ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني لأحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن
تتزين لي ، لأن الله يقول [ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ] وقد أوصى رسول الله صلى
الله عليه وسلم الرجل أن لا يدخل على زوجته حتى تتهيأ له وتتزين ، فقال : ( إذا دخلت
ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة – التي غاب عنها زوجها – وتتمشط الشعثة ).

وبعض النساء – هداهن الله – لا يتزين لأزواجهن الزينة التي ترغب الزواج فيهن فتجد
الواحدة منهن تستقبل زوجها في بيتها بملابس المطبخ ، ورائحة الطعام تنبعث منها ،
وإذا خرجت إلى الشارع تزينت لغير زوجها ، فينفر منها الزوج ، ويطلب غيرها .

وبعض الرجال - هداهم الله – لا يتزينون لزوجاتهم ، بل تجد الواحد منهم إذا جاء من
عمله ، مكث في البيت ورائحة العرق أو الدخان تفوح منه ، ولا يتنظف لزوجته ،
فإذا خرج للقاء زملائه تجمل وتطيب ، حتى تقع النفرة من زوجته تجاهه .
__________________