ركود..
يقتل كل ما بداخلك من جموح ..
من طفولة ..
من مشاكسة ..
واحتيآج ..
يجعلني آتخيل كل ثوب فآرغ رجلـآ مفتول العضلـآت ووسيمآ ..
آرآقب آلثوب المعلق آمآمي على نآفذة غرفتي ..
إنه ثوب أبي ..
آراقبه .. أتمنى ولو أن يتلبس به جآن ..
ليلتفت لي هذى الثوب ويكلمني ..
كنت جآلسة بآخر السرير ..
ورآفعة ركبتآي إلى صدري ..
وقد لففت ذرآعي نحو سآقي ..
ووضعت ذقني بين ركبتي ..
أشعر بآلبرد ولكني متصلبة الآحساس ..
لـآ أريد حتى أن آتغطى ..
آطالع آلثوب ..
وأغرق بالآحلام ..
{ لقد التفت .. انا لـآ أخآف منه .. إنه جميل للغآية .. مآ أحلى ابتسآمته المحاطة بسكسوكته المرتبة ..
وغمآزته السآحرة ..
إنه يرفع حآجبه معجبآ ..
اقترب واقترب وما زلت آريده آن يقترب آكثر ..
لهفة الارتواء من حسنه ..
أنستني الخوف منه ..
كآن يقترب وكنت آبتسم .. ثم رفعت رأسي ووقفت على سريري تراجعت للخلف مع دنوه الوشيك ..
وإذ بي اصطدم بالحائط خلفي فاتعثر وأهوي على وجهي ..
لكني لم آسقط ..
فقد أسرع ليلتقفني ويشد بكفيه الكبيرين والقويين على زندييّ النحيلين وينفضني بارتباك وهو يهمس لي :
هل انتي بخير ..
رفعت رأسي وأبعدت خصلات شعري المنتاثرة على وجهي ..
كنت خجلة من أن أضع عيني بعينه ..
ولكن ودون إحساس وجدتني شآردة في قسماته لدرجة فغري فاي ..
ابتسم بمكر ..
وقال :
كل ذي فهاوة ..
هع هع
وللحديث بقية ..
سأكمل إذا وجدت إعجآبآ
سجل إعجآبك بسطر واحد فقط .. من فضلكم ..
__________________
إلى من تحدثه نفسه بترويض مهرة برية حرة
نوّآرة ( .. لا تروّض أبدًا .. !