أبني الكريم :
التحليل:
1-تعامل الرجل مع الخادمة في المنزل لو جانبان
1-1- من جانب تأثيره على أداء عملها وتقوية عينها على الزوجة إذا تواصل معه الزوج وهي تقرأ وجهه إذا أعطاها وجه وهذا سيعود عليه شخصياً بخسائر مادية من فشلها ومشاكلها مع أهله بسبب تبسطه معها وضمانها رضاه.
2-1- من جانب غيرة زوجتك منهاكأنثى والمرأة في هذا الجانب تفرق بين غيرتها عليك وغيرتك عليها حيث تكلم السائق (سائق أهلك أو أهلها أو السائق التابع لكم وهي تنفرد معه في السيارة وتغضب من حديثك مع الخادمة )كما يحدث غالباً.
2- تظهر المرأة منعها لحديثك مع الخادمة أحياناً أنه من باب الدين وهي ترى أبناءها أو إخوتها الشباب يحدثون الخادمة ولا تمنع ذلك لأنه ببساطة ليس بزوجها.
3- يقول الرجل في الغالب أنه يحدث الخادمة في أدنى الضرورةوهو يتمادى في ظل غياب الرقابة من زوجته.
4- تقول العرب في الأمثال كثرة الإمساس تقلل الإحساس وهذا يعني هنا كثرة حديث الرجل مع الخادمة والمرأة مع السائق ينزع الكلفة بينهما وييسر فتح قنوات ييسرها الشيطان لتكون مكان العلاقة الحلال.
5- غلب في الوقت الحاضر التعامل مع الدين بإقليمية بالتفريق بين الجنسيبات بالتعامل دينياً فما فرق الخادمة المسلمة كمرأة مسلمة عن بنت الجيران وهي مثلها إمرأة مسلمة فماذا لو عملت بنت الجيران خادمة عندك أو زوجة أحدنا خادمة عند أسرة؟؟؟؟!!!!.
6- قرب الزوج من الخادمة وتبسطه معها يثيرها كأنثى وتبسط المرأة مع السائق يثيره كذكر والخادمة والسائق بعيدان عن الشريك الحلال وهذا =يسبب اضطراب شديد لديهما ويسبب لهما قلق ينعكس على الأداء.
7- بعض الجنسيات الآسيوية يغلب عليهن كبلدهن مذهب الإرجاء في العقيدة وهو أنهم يعرّفون أن الإيمان بالقلب ولا يزيد بالطاعة ولا ينقص بالعصيان ويستدلون بآيات الوعد بالجنة للمؤمنين دون آيات الوعيد للمذنبين من المؤمنين وبعكسهم المعتزلة الذين يكفرون مرتكب الكبيرة وتوسط بينهم أهل السنة والجماعة في تعريف الإيمان أو يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان لذلك فالخادمة من هذه الجنسية لا ترى فيما ترتكب أنه يؤثر على دينها فلا يتضخم عندها الذنب بعكس محيطها من السنة.
الرأي
1- لعل الأفضل للخادمة والزوج والزوجة بعد الزوج عن محيط الخادمة رعاية لجانب الدين والغيرة ويثمر ذلك في حسن أدائها لتهاب الزوج وتهددها المرأة فيه حال خطئها.
2- تنبيه المرأة أن غيرة زوجها عليها من السائقين مثل غيرته عليها من الخادمة.
4- التعامل مع الخادمة والسائق في كل شيء يجب أن يكون من جانب أن الدين المعاملة والدين لا يظلم أحد وهو العدل.
5- عدم النقاش بشأن الخادمة وهي تسمع.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 09-12-2011 الساعة 10:04 AM