منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

09-12-2011, 01:44 PM

#1255

رجل الرجال

عضو المنتدى الفخري

تاريخ التسجيل: Feb 2011

المشاركات: 4,415

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذوق نجدي

والدي رجل رجال أنا عاجزة عن التعبير ... كل ماافتح المنتدى أبي أكتب أبككككي بحرقة
عاجزة عن ممارسة عملي وحياتي اليومية بشكل سليم ... لاأستطيع مواجهة أمي ولاحتى الجلوس مع أهلي كالسابق .... لانهم هم السبب الرئيسي في حزني ....

ابنتي الكريمة :
يظهر أنك كنتي تخافين من طبيب الأسنان وأنت صغيرة (أمزح)
1- الكتابة بما في النفس مثل قلع الضرس مؤلم ولكنه لمرة واحدة
2- سبب عجزك عن الكتابة هو وقوعك تحت ضغط وقلق رهيب جداً نتيجة التضاد بين أمرين:
* الألم الحاصل من فعل صادر ممن تحبين.
* الرعب من أن البوح يعني كره لهم وعقوق وجحود لما قدموا.
وكلاهما يضغط والتفكير بمخرج أشغل معالج عقلك عن النوم وجميع وظائفه الأخرى من تواصل مع الغير وتفاعل في العمل حتى ينتهي من هذه الإشكالية.
3- الصحيح أنك تكرهين أفعالهم وسوء تصرفهم وهو بالنسبة لهم اجتهاد خاطيء تحت ضغط عقد أو ظروف جعلتهم يرون ما يفعلون بك هو الصحيح في وقته
وبكتابتك تتألمين من أثر هذا التصرف من حقك فأنتِ تكرهين التصرف لا من قام به.
4- إظهار مشاعرك بالكتابة هو لترتاحي ولا يستمر شعورك تجاه أفعالهم فيمنعك من التواصل معهم بالحسنى, وهذا فيه خير لك ولهم.
5- إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو مؤمن ووالده كافر اعترض على ما يفعل باسلوب يحفظ للوالد مقامه فقال الله تعالى عن ذلك (يا أبتِ إني قد جائني من العلم ما لم يأتكَ فاتبعني أهدك سراطاً سويا) الآية أي عبر عما في نفسه ولم يكتم وناقش والده على خطأ وغير هذا كثير وفيه أن نقول لمن نحب ونقدر لقد بالغت في ألمي سامحك الله.
النصيحة :
أكتبي ما كتبته أعلاه وأقرئيه أمام المرآة بصوت مسموع ثم توضئي وصلى ركعتين ثم تعالي للحاسب وأكتبي كل ما في نفسك بشكل نقاط بالأحداث وبعدها مشاعرك تجاهها.
ثم بإذن الله نتابع

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.