منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مـاذا تـقـرأ ؟ ..إلى من يحب القراءة .
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2011, 02:21 AM
  #32
حبر رآقي
عضو مثالي
 الصورة الرمزية حبر رآقي
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 197
حبر رآقي غير متصل  
doodah






كتاب غني عن التعريف , أجتاح المكتبات منذو ثلاث سنوات
وطريقه طباعته تجذبك لقراءته أيضا ’ يتكلم عن طبيعة التعامل مع الأشخاص والمواقف
في ظل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
وعنوانُه يحملُ قضيةً ينغبي على الجميع أن يُدركَها .
أنتَ لم تُخلق لتشقى ؛ بل خُلِقْتَ لشيءٍ يُحقق لك السعادة في الدنيا والآخرة ،
الا وهو عبادة الله تعالى , كما وصفوه بحق


زادٌ لكل الأوقات ،
يقف في وجه الملل ،
في وجه الوحدة ،
في وجه الحزن ،
بل في وجه كل منغصٍ يغتال متعةالحياة



مقتطفات من الكتاب
:



/
/
/
/
/




لا تبال بكلام الخلق

أعجبتني عبارة رددها ابني عبد الرحمن يوماً .. وأظنه في ذلك السن لم يكن يفقه معناها
كان يقول : طنِّش تعِش تَـنْـتَـعِش ..!!
تأملت في هذه العبارة وأنا ألاحظ حولي انتقادات الناس .. وآراءهم .. وأحاديثهم
فوجدت أن الناس في كلامهم وذمهم لنا يتنوعون ..
فيهم الناصح الصادق الذي لا يتقن فن النصيحة..
وبالتالي يحزنك بأسلوب نصحه أكثر مما يفرحك
وفيهم الحاسد .. الذي يقصد حزنك وهمك
وفيهم قليل الخبرة .. الذي يهذي بما لا يدري .. ولو سكت لكان خيراً له
وفيهم من طبيعته الانتقاد أصلاً .. فهو ينظر للحياة بنظارة سوداء



وقديماً قيل : لو اتحدت الأذواق لبارت السلع

ذكروا أن جحا ركب على حمار .. وولده يمشي بجانبه
فمروا بناس .. فقال الناس : انظروا لهذا الأب الغليظ
يركب مرتاحاً .. ويدع ولده يمشي في الشمس
سمعهم جحا .. فأوقف الحمار .. ونزل .. وأركب ولده
ثم مشيا .. وجحا يشعر بنوع من الزهو
فمرا بقوم آخرين .. فقال أحدهم : انظروا إلى هذا
الابن العاق .. يركب ويدع أباه يمشي في الشمس
سمعهم جحا .. فأوقف الحمار .. ثم ركب مع ولده
ليتقو كلام الناس وانتقاداتهم
فمرا بقوم .. فقالوا : انظروا إلى هذين الغليظين
لا يرحمون الحيوان
فنزل جحا .. وقال : يا ولدي .. انزل
فنزل الولد وجعل يمشي بجانب أبيه
والحمار ليس فوقه أحد
فمرا بقوم .. فقالوا : انظروا إلى هذين السفيهين
يمشيان والحمار فارغ .. وهل خلق الحمار إلا ليُركب
فصرخ جحا وجرّ ولده معه .. ودخلا تحت الحمار .. وحملاه ..!!
ولو رأيت جحا وقتها لقلت له : يا حبيب القلب
افعل ما تشاء .. ولا تبال بكلام الخلق .. فرضا الناس غاية لا تدرك

ومن الذي ينجو من الناس سالماً
ولو غاب عنهم بين خافيتي نسر
بعض الناس .. لا يفكر في رأيه قبل أن يطرحه
يأتيك بعدما تتزوج .. ويقول .. ليش تخطب فلانة ؟
وكأني بك .. تتمنى أن تصرخ في وجهه وتقول :
يا أخي تزوجت .. خلاص .. انتهى الموضوع .. ما أحد طلب منك اقتراحات
أو يأتيك وقد بعت سيارتك .. فيقول .. ليتك أخبرتني .. فلان كان سيعطيك أكثر
يا أخي .. بس !! الرجال باع سيارته .. خلاص وانتهى .. لا تشغله بالالتفات وراءه !!
وعموماً ..
قال الشاعر:
ليس يخلو المرء من ضد ولو طلب العزلة في رأس جبل ..!!
فلا تعذب نفسك







/
/
/
/
/
/
/


كيف تتعامل مع " الملاقيف " ؟َ!

أحياناً يتناول بعض الناس هاتفك الجوال - بدون استئذان - ويقرأ الرسائل التي فيه ..
كان صاحبي في دعوة عامة .. وليمة عشاء عند أحد القضاة .. كل من في المجلس مشايخ فضلاء ..
جلس صاحبي بينهم .. يتجاذب أطراف الحديث معهم .. ضايقه وجود
هاتف الجوال في جيبه فأخرجه ووضعـه على الطاولة التي بجانبه ..
كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلاً في الحديث معه ..
من باب العادة أخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفعه إليه ..
فلما نظر إلى الشاشة تغير وجهه .. وأرجعـه مكانه ..
كتم صاحبي ضحكة مدوية .. لما خرج ركبت معه في سيارته ..
وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه .. فرفعته إليّ - كما فعل الشيخ - فلما
نظرت إلى الشاشة ضحكت .. بل غرقت في الضحـك ..
تدري لماذا ؟
جرت عادة بعضهم أن يكتب عبارات على شاشة الهاتف .. يكتب اسمه ..
أو " اذكر الله " .. أو غيرها .. أما صاحب فقد كتب : " أرجع الجهاز يا ملقوف " ..
كثير من الناس من هذا النوع يتدخلون في أمور الآخرين الشخصية ..
فمن الطبيعي أن يركب معـك في سيارتك ثم يفتح الدرج الذي أمامه ..
وينظر ما بداخله ..!!
وامرأة تفتح حقيبة امرأة أخرى لتأخذ أحمر الشفاه أو ظل العينين ..
وقد يتصل بك فيسألك أين أنت فتقول " طالع مشوار " فيقول :
أين .. ؟ من معـك ؟ مجموعة من الناس نخالطهم يعاملوننا
بمثل هذا الأسلوب .. فكيف نتعامل معهم ؟
أهم شي أن لا تفقده .. حاول أن تتجنب المصادمة معه ..
حاول أن لا ( يزعل ) منك أحد .. كن ذكياً في الخروج من الموقف ..
دون أن يحدث بينك وبينه مشكلة .. لا تتساهل بكسب
الأعداء أو فقدان الأصدقاء .. مهما كانت الأسباب ..
ومن أحسن الأساليب للتعامل مع الطفيليين ..
هو إجابة السؤال بسؤال .. أو الانتقال إلى موضوع آخر
تماماً لينسى سؤاله الأول .. فلو سألك مثلاً : كم مرتبك الشهري ؟
قل له بلطف وتبسم : لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية ؟
سيقول : لا .. لكن أريد أن أعــرف ..
قل : المرتبات هذه الأيام مشاكل .. ويبدو أن ذلك بسبب ارتفاع أسعــار البترول !!
سيقول : ما دخل البترول ..
فقل : البترول هو الذي يتحكم في الأسـعــار ..
ألا تلاحظ أن الحروب تقول لأجله .. سيقول : لا .. ليس صحيحاً ..
فالحروب لها أسباب أخرى .. والعالم مليء بالحروب .. و ... وينسى
سؤاله وكذلك لو سألك عن وظيفتك .. أو أين ستسافر ..
اسأله : لماذا هل ستسافر معي ..
سيقول : لا أدري !! لكن أخبرني ..










أتمنى أن أكون وفقت فيما نقلته
متمنية لكـ /ي طيب المتابعة




وبنقدكم البناء أرتقي
__________________
حين نُقرّر أن نكون سعداء
فَـ لن تستطيع الرّياح العكسيّة أن تمحو قرارنا . . مهما كانت حدّتها !
لنتخذ القرار ولنستمتع في الدفاع عنه =)

التعديل الأخير تم بواسطة حبر رآقي ; 10-12-2011 الساعة 02:26 AM
رد مع اقتباس