السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل ،،

حري بصديقك ان يرضى بما قسمه الله له ، فقد اختار العروس بناء على ما اعجبه فيها وقد يكون الجمال والارتياح النفسي والايمان والخلق.....اما انه لم يرضى بأشياء اخرى فيها كأن تشاركه في اشياء ظن هو انها ستقوم بها ، فهذا ظن فقط ولا ينبغي ان يحزن لانه خاب ظنه....الاصل ان الزواج قد تم وانتهى على اسس هو رضي بها...فليتغافل عن ماظنه سيكون وليبدأ رحلة استكشافه لزوجته والتأقلم مع واقعه....تفكيره في الطلاق تفكير غير سوي لانه بهذا يهرب مما قدره الله له... ليكن رؤوفا بها فهي في بلاد الغربة والوحشة ، ان كان الزوج لايقف الى جوار زوجته في غياب اهلها من سيفعل ؟؟؟ هو زوج مكلف راعِ حام الحمى ...هذا ما يجب ان يكون عليه فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته....

وقل له :

ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ***** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

وهذا حال الدنيا ولو ان كل انسان نال ماتمنى لاصبحت هذة الدنيا جنة الانسان فليصحح وجهة تفكيره وليراعي الله في زوجته ولعل الله يجعل بعد هذا الصلح والوفاق بإذنه جل وعلا.....

ودامت السعادة مرفرفة على زواجهم اللهم آمين....

__________________

	يقول رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "يقول الله عز وجل : "أنا عند حسن ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، ان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم ، وان تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا ، وان تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا ، وان أتاني يمشي أتيته هرولة" - مسلم كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار