ابنتي الكريمة:
1- لست تائهة بدنياك بل زوجك تائه عن ربه وذلك بتركه الصلاة قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فن له معيشة ضنكا) الآية وترك الصلاة وجمعها في وقت واحد بلا عذر تهاون فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم العهد االذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر:
2- نصحتك الأخت العقد الفريد والأخت سندريلا حبيب بكلام قيم من نساء لإمرأة ومن تجربة والسؤال بعد ذلك الوقت ما الذي تغير فيكِ وفيه ونتائج ذلك حتى الآن.؟
3- موضوع الفراش أرى أن تطلبي من الأخوات المشرفات فتح موضوع خاص لك حماية لخصوصيتك ففيه كلام وشرح والتصريح هنا على وجه العموم كدرس لا أجد فيه حرجاً ولكن توجيه الكلام لشخص معين يخصه هو يحتاج عندي إلى نظر فيه.
4- عصبيتك (قد كون من حبوب المانع) فهي تغير من الهرمونات وعملها فهل غيرتي وهل تغيرت النتيجة؟
5- أنظري بشكل عام لزوجك ومواصفاته الشخصية ونفسك ومواصفاتك الشخصيةهل ترين أنكما ستكملان الحياة لأن الظروف تتغير وإن وجد منها بعض الضيق ففي الصبر يتم تجاوزها وإن كنت تريدين كل شيء كما تحبين وإن خالف الواقع ذلك ولا تتنازلين أو هو لا يتنازل ويريد أن يكون الواقع كما يحب هو فهنا تحدث الأزمات.
6- موضوع والدته قومي بتحييدها وسحبها من حياتكما بعدم الحديث عنها ولا انتظار مدحها وهو يعلم ما تفعل وما تفعلين ويلوذ بالصمت لئلا ينفجر بينكما فهي أمه مهما فعلت.
7- إشعار أحد الزوجين بانه قادر على تركه والاستغناء عنه أو تفسير تصرفات شريكه بذلك من أقوى معاول هدم الحب.
8- نفوره منك وأنسه بعلاقته بغيرك شيء طبيعي لسببين أنك علاقة حلال تبعده عن الشر وهم علاقة حرام تبعده عن الحلال ولأنه قليل الصلاة فهو صيد سهل للإبليس عليه لعنة الله والتضييق عليه ومطالبته بالاعتراف بكل شيء والتضييق عليه يؤجج كرهه للعلاقة الحلا ويقارنها بالحرام ففيها النساء لا تضيق بل تغازل وتمدح وتهيء له كل شيء مريح وهو كذلك لها وإبليس يذكره بالصراخ من الحلال والغزل من الحرام.
بعد تعليقك أقدم لك النصيحة والتمرين بغذن الله.
وكوني مع الله يكن معك وأدعي له بالهداية والتوفيق وأجعلي البيت جنة يأوي إليها والمكان الذبي أنتِ فيه سكن له فيأوي إليكٍ بإذن الله ثم تجعلينه كما تحبين .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
