إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئٍ عنده بمقدارٍ
جبر الله مصابكِ وربي يعوضكِ برزقٍ أبرك منه ويجعله شافعاً لكِ ولوالده وسبباً لدخولكما الجنة والخيرة فيما اختاره الله أختي الفاضلة وربي يرزقكما الصبر والسلوان
جزاء الصبر على البلاء و المصيبة
يقول الله تبارك و تعالى فى حديث قدسي
( إن من استسلم لقضائى , و رضى بحكمى , و صبر على بلائى بعثته يوم القيامة مع الصديقين )
و يقول حديث قدسي آخر :
( انطلقوا يا ملائكتى إلى عبدى فصبوا عليه البلاء صباً فيصبون عليه البلاء , فيحمد الله فيرجعون فيقولون : يا ربنا , صببنا عليه البلاء كما أمرتنا فيقول : ارجعوا فإنى أحب أن أسمع صوته )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء، إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه، إلا الجنة).
(قبضت صفيه) أخذت حبيبه المصافي له - كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان ويتعلق به - بالموت.
(احتسبه) صبر على فقده وطلب الأجر من الله تعالى وحده].
حَدَّثَنَا ثابت بْن عجلان، عَن القاسم، عَن أبي أمامة
عَن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: (يقول اللَّه سبحانه: ابن آدم أن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى، لم أرض لك ثوابا دون الجنة).
(احتسبت) أي طلبت به الأجر من اللَّه تعالى.
عن أبي سنانٍ قال:
دفنْتُ ابني سناناً وأبو طلحةَ الخولانيُّ جالسٌ على شفيرِ القبرِ فلمَّا أردتُ الخروجَ أخذَ بيدي فقال ألاَ أبشِّركَ يا أبا سنانٍ؟
قلتُ بلى قال: حدثَّني الضَّحَّاكُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ عرزَبَ عن أبي موسى الأشعريِّ:
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم قال: "إذا ماتَ ولدُ العبدِ قال اللهُ لملائكتهِ قبضتُمْ ولدَ عبدي؟
فيقولونَ نعمْ
فيقولُ قبضتُمْ ثمرةَ فؤادهِ
فيقولونَ: نعمْ.
فيقولُ: ماذا قال عَبدي؟
فيقولونَ حمدكَ واسترجعَ،
فيقولُ اللهُ: ابنوا لِعبدي بيتاً في الجَنَّةِ وسموهُ بيتَ الحمدِ".
التعديل الأخير تم بواسطة نبرات شعري سطرت ; 14-12-2011 الساعة 10:31 AM