منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - فكرة الطلاق من زوجي تراودني / زوجية
الموضوع
:
فكرة الطلاق من زوجي تراودني / زوجية
عرض مشاركة واحدة
18-12-2011, 12:15 AM
#
1
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
فكرة الطلاق من زوجي تراودني / زوجية
المشكلة
اقتباس:
لم أكن أرغب بكتابة قصتي في العام لشعوري فقط بأني أفشي أسرار زوجي، هنا أشعر بالاطمئنان أكثر وأنا أكتب وبعد أن رأيت نبذه عن المشاكل المحلولة تشجعت بأن أرسل هنا وأنا بكامل الثقة بكم وبقدراتكم على المساعده
وسؤالي هل زوجي يستحق الصبر عليه ام الطلاق هو الأنسب برأيكم وأنا على كامل علمي انكم لن تقولو لي تطلقي منه فقط لأنكم لن تلجؤو لتحريضي على زوجي وان فيه اثم .فسبق وأن سألت داعيه إسلامي ونصحني بالطلاق منه اذا لم اجد بصيص امل في تغييره لكن كان حال زوجي اسوء بكثير إلا أنه تغير الان بعد تعب فزوجي الآن لايصلي الا الجمعه بعد تعب ومعاناه منذ اول ماتزوجنا لم يكن حتى يصليها،اول اشهر زواجنا كان لايمكن ان ينام الا على صوت التلفاز العالي وان انا اطفأت التلفاز او وضعت على قناه قرآن أو اي شيء يستيقظ ويعود فيغيرالآن الوضع افضل من قبل بكثير،هو كسول وغير مبالي لا يهتم بهندامه كثيرآ عليه ديون كثيرة سبق وأخذ مبلغ مني ومن اهلي وصرفه على اموره هو لم يسد أحدآ، هو يحترمني ولا يهينني ولا يأمرني بل يناقشني بكل شيء ولا يتطلب اشياء كثيرة
ويثق بي جدا ويعطيني حرية وثقة كاملة وأنا بنظري أن مشكلتي كلها تتلخص في أمرين
الأمر الأول وجود الصحبة السيئة المحيطة، والتي برأيي قد شكلت شخصية زوجي وهذه علاجها هو الخروج والابتعاد عن كل هذه البيئة وهذا ليس بالأمر اليسيرالأمر الثاني لوكان زوجي كريم وصادق معي منذ البداية ولو أعطاني كامل حقوقي وجعلني مجرد فقط أحبه لوقفت معه للنهاية بلا تذمر فهو وان تغير في هذه الفترة تغير واضح وجلي فذلك لايعني أبدآ تغيره من الداخل
وجزا الله كل من سيخط لأجلي حرفآ
**
بعد طرح الإسئلة وبعد الإجابة الوافية من قبل صاحبة الشأن وبعد إختصار المشكلة والحل تم طرحه كالآتي ..
*
حياك الله اختي الكريمة : أود شكرك على اجتهادك ومثابرتك وصبرك على زوجك بارك الله فيك واريدك ان تنزعي فكرة الطلاق من عقلك تماماً .
{ أولاً }
قبل أن أناقشش الوضع الآن اسمحي لي أن أعود للخلف ولحياتك قبل الارتباط في بيت والدك .. كثير من الاهل يغرسون بأولادهم شئ معين يمنونه بهم وهذا سوف يترسخ في عقلهم الباطن ويعيشون على آثاره وهذا من الخطأ لانهم ان لم يتحصلوا عليه فلن يستطيعوا التأقلم بعد ذلك او على الاقل سيشعرون بالذنب لانهم خيبوا ظن اهلهم بهم وسيشعرون بالمسؤولية وتأنيب الضمير لانهم لم يحققوا للأهل رغبتهم وامنيتهم ، مثلاً لو كان الاهل والاب خصوصاً لانه الاقرب للفتاة غالباً كان يناديها منذ صغرها يا دكتورة او يا باشمهندسة اولن اعطيك سوى لمن مركزه كذا او كذا عدا ان عدم الحصول على تلك المميزات سيكون له وقع صادم ومؤلم في نفس الفتاة ... فمن جانب آخر يجب ان نربي ابنائنا على تقبل التغيرات وعلى عدم قولبتهم فكرياً ووضعهم في نطاق محدد لاننا لا نعلم الغيب فربما لم يحصل لهم ما هيئناهم له وعندها سيشعر الطفل انه فشل او انه تحصل على شئ لا يستحقه او انه خيب ظن اهله ولم يحقق لهم حلمهم وهذا خطئ لانهم كبلوا اختياراته وافكاره والمفروض هذه حياته واختياراته هو .. وغيرها من الامور السلبية الأخرى لا مجال لذكرها
{ ثانيا }
التجارب أوالمواقف القاسية والمؤلمة التي تعرضتي لها قبل ارتباطك بزوجك جعلت والدك يغلق باب العقل ويفتح باب العاطفة على مصراعيه ، وقد تألمت وان أقرأ كم الابتلاءات التي مررتي بها وتفهمت الوضع الذي تمر به الفتاة واهلها عند مرورهم بكل تلك الابتلاءات ولكني لن أقول ان الوالد تحرك تحت تأثير الصدمة والألم النفسي وكان جداً مشوش ، ولن أقول عن التغاضي عن اسلوبه معك اثناء الملكة وصمته وابتعاده عنك ، ولن أقول عن علمكم انه لا يرغب في الزواج انما هي رغبات أهله ، ولن اتكلم عن التنازل عن استلام كامل المهر قبل الدخول رغم انه حقك فالزواج تم بدون ان تستوفي كامل حقك منه ، ولن اتكلم عن رضى والدك بالطلاق بعد ثلاثة أشهر من الزواج رغم انه كانت أمامه فرصة كبيرة جدا ليعلم عنه الكثير قبل الزواج والدخول ولكنه أبى ... لن اتكلم عن كل ذلك لسبب واحد وهو أن هذا الامر منتهي والكلام فيه لم يعد يفيد والنصيب والزواج كتبه الله وقدره ولا مفر منه ولعله خير لكِ اختي الكريمة ولكني اشعر ان من واجبي ذكر الاخطاء التي وقعتي انتي واهلك بها ووضعها تحت المكبر خاصة وانها مرتبطة واساس فيما تلاقيه الآن .
{ الزواج والتقائك بزوجك تحت سقف واحد }
ـ
اعلمي غاليتي ان التقائكم في بيت واحد ليس التقاء إمراة برجل او زوجة بزوجها فقط بل هي التقاء ثقافتان و طريقتا تربية وتفكير وبيئتان ومحيط وخلفية دينية وعلمية مختلفتان عن بعضهما تماماً وغيرها من الامور الاخرى لأي زوج وزوجة على وجه الارض .
فزوجك تحكم تصرفاته وسلوكه عدة امور اهمها شخصيته التي ورثها عن اهله ومن ثم البيئة التي تربى بها والظروف الاجتماعية التي تربى عليها وغيرها من الامور الاخرى التي صقلت شخصيته وكان لها الدور الاكبر في تشكيلها بهذا الشكل .
فأنتي تتعاملين معه من خلفيتك الدينية ومن حياتك المنظمة التي يحكمها الاتيكيت والنظافة المبالغ بها حتى الآخرين لفت نظرهم هذا التشدد في النظافة فما بالك بشخصية كزوجك تربت على الفوضى والاهمال والتلقائية والبساطة واللامبالاة .
فأنتي دخلتي حياتك معه وتتصرفين من منظور حياتك السابقة في بيت والدك وهو يتعامل معك من خلال بيئته وحياته التي تربى ونشأ عليها .
ـ
لو فكرنا معا قليلا لوجدنا ان زوجك عاش أكثر من عشرين عاما على هذا النحو من الحياة ولم يعش معك سوى سنة وبضعة اشهر بينهم عام كامل انقضى دون تواصل جسدي كامل او طبيعي بين زوجة وزوجها تخلل تلك المدة ما يقارب الاربعة أشهر بعيدين عن بعضكم كلا عند اهله ، اي ان المدة التي نستطيع ان نقول انها حياة طبيعية بين زوج وزوجة بكل ما تحمل الكلمة من معنى هي تقريباً عدة أشهر فقط ولكن رغم ذلك كله استطعتي اختي الحبيبة بكل قوة وثقة وإيمان وصبر وعزيمة أن تغيري زوجك ، وانظري للتطور والتغير الذي حصل في وقت سريع وجدا قياسي وبسيط ليس عليه فحسب بل امتد لاهله ومحيطه ماشاء الله تبارك الله رغم أن السنة الأولى من الزواج عند الكل تحمل الكثير من التوتر نظراً لاختلاف شخصية الزوجين وعدم توافقهما في كثير من الأمور ودائما الدور الاساسي في هذا التغيير يكون على الزوجة على اعتبار ان المرأة لديها قدرات كثيرة و مهارات افضل من الرجل في هذة المسألة وخاصة لو اعترف الزوج بهذه الاخطاء وهذا متوفر في زوجك ولله الحمد .. فبمجهودك الشخصي الذاتي وبدون مساعدة احد استطعتي تحقيق هذا النجاح الملحوظ في وقت جداً قصير فاسمحي لي ان اهنئك .
{ نصائح تعيينك على التغيير }
{
أولاً
}
ـ
اعلمي غاليتي ان تغييرأحد الزوجين للآخر مسألة تحتاج للكثير من الصبر والتفهم لان الانسان مالم يتغير هو من داخل نفسه بقناعة ورضى فسوف يتعب من يريد تغييره .. ولتعلمي ليس كل عيب قابل للتغيير فهناك عيوب لابد وان يتأقلم معها الانسان واخرى يمكنه ان يقلل منها واخرى ينجح في تغييرها ولهذا وضع لنا الاسلام الأسس والقواعد الصحيحة لاختيار الزوج وأمرنا بأن نزوج صاحب الدين والخلق وامرنا بالسؤال عن الخاطب وشرع الرؤية الشرعية .. وغيرها من اساسيات الزواج حتى لا نقع في المشاكل ونبدأ بتغيير الشريك حتى يصل لما نريده ونتمناه .. وهذا لا يعني ان اجعلك تيأسين أبداً ، فالتغيير قد يحصل في أي وقت فرحمة الله واسعة فعليكِ بالدعاء مع اليقين والاخذ بالاسباب فهناك امثلة لمدمنين وشاربي خمر وزناة تاب الله عليهم وتغيروا بفضل الله ثم بفضل من ساندهم
.
{ ثانياً }
ـ
بالنسبة لعدم استطاعته النوم الا اثناء الصوت العالي فهذا يدل على عدم شعوره براحة او اطمئنان واحساسه بخوف وقلق وذلك لبعده عن الله فحاولي ان تنيميه في كالطفل الصغير وان تقرأي عليه ايات قصيرة او قصار الصور حتى يهدأ وقبل النوم جهزي له الحمام وادعي له بصوت مسموع بدعاء جميل وجهزي ثيابه وبعد خروجه جهزي سجادة الصلاة واطلبي منه ان تصلي معه ركعة واحدة فقط وبعدها افتحي القرآن الكريم واقرأي معه صفحة واحدة فقط ثم اتجهوا للنوم ..
ـ
اشتري له ثيابه وجهزي له التي سيرتديها في الغد
** بالنسبة الصلاة حاولي ان تبدأي معه ركعة واحدة تصليانها معاً قبل النوم حتى يشرح الله صدره لها ولا تتركي نصحه وتذكيره .
ـ
بالنسبة للتخطيط لمشروعه الخاص :
مسألة عدم معرفته في التصرف في المال والتخطيط للمشاريع ليس بالضرورة اما هو واما انتي من تخطط للمشروع فالرجل كرامته ورجولته تمنعه من ان يترك زمام التخطيط لزوجته لان هذا يشعره بالنقص وكأنه طفل صغير لا يفقه شئ وهي من تسيره حتى ولو لم يظهر ذلك لها ، ولذلك اي مشروع في العالم مهما بلغ ذكاء وحكمة صاحبه لابد والتوجه لاهل الاختصاص في ادارة المشاريع وعمل ما يسمى دراسة جدوى لهذا المشروع وهي تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر للمشروع مهما كان صغير فاكبر التجار في العالم وكبار المستثمرين يعتمدون على دراسة الجدوى لمشاريعهم قبل الاقدام عليها ، وفي المشاريع الصغيرة يمكن عمل دراسة جدوى فقط في ورقة واحدة ، وبذك تضمنوا اي خطوة غير متوقعة قبل دخول المشروع والاهم انه من اهل الاختصاص
.
{ مراحل العلاج }
مراحل أو خطوات العلاج ستكون كالآتي :
{ المرحلة الأولى }
ـ
غاليتي النفقة واجبة على الزوج وليس الزوجة حتى لو كانت واهلها من أصحاب الملايين وهذا مالك ومن حقك وان كنتي تريدين المساعدة فمن نفسك وسيكون فضل منك وليس واجب عليك ويكفي ما أخذه منك للآن ولم ينفقه عليكما او يسدد به ديونه .
ـ
غاليتي ما سأقوله الآن رأيي ورأي الأستاذة الصائمة لله
:
يجب أن تتركي زوجك ليواجه مصيره ..حتى يرجع إلى الله ويعرف كيف يتصرف بحياته بعقل ناضج فمن الآن وصاعداً
لاتساعديه ولاتعطيه مال واجعليه يتصرف كرجل بالغ حتى ولو سجن لعدة أشهر ليعرف معنى حبس الحرية ..ثم يأتي دورك لمساعدته للخروج ولكن بعد أن يأخذ درساً في الحياة
ـ
بعد ذكرك للمواقف والاعراض التي شعرتي بها قبل الزواج فابدئي بالقراءة على نفسك الرقية الخاصة بالسحر والإغتسال بسدر وماء وأقرأي في بيتك سورة البقرة ثلاث ليال واجعلي زوجك يشرب من ماء مقروء به خاصة وانه يعاني من الكوابيس ،
وعليكِ المواظبة على قراءة سورة البقرة كل يوم او على الاقل كل ثلاث ليال وجعل زوجك يشرب من الماء بإستمرار
ـ
أنصحك
ان توفر المال وكانت ظروفه تسمح للسفر ان تنتهزوا الفرصة للذهاب للعمرة فلعلها تكون فاتحة خير عليكم وتكون سبب لتغير حياتكم للأفضل بإذن الله
ـ
خلال ذلك إبدأي معه غاليتي بالحوار الهادئ المثمر من زوجة محبة لزوجها تريد الإستمرار معه ولا تطلب منه سوى مصلحته والخير له واصبري عليه و
لا تكوني مباشرة وعصبية في حديثك وعليكِ يا غاليتي بالصبر والتفهم بعيداً عن العصبية والصراخ ، ولا تنتظري التغير في يوم وليلة وان لم تريه مللتي وشعرتي بفتور بل عليكِ ان تعلمي انه استمر على طبعه سنوات وتغيره سيحتاج لوقت فلا تحملي نفسك مسؤولية تغييره وتعاملي معه انه زوجك وحبيبك ونصيبك طول العمر ولذلك الصبر والتفهم والحب كفيل بتغييره لوحده يا غاليتي .
فإن لم يستجب للتغيير فاتبعي الخطوة الثانية .
{ المرحلة الثانية }
ـ اجلسي مع زوجك
جلسة صراحة وصدق : اعلم انك جلستي معه وصارحتيه مرارا ولكن هذه المرة اجعليها فاصلة .. كوني صريحة معه تماما لا تجاملي ولا تداري كوني واقعية .. تكلمي معه قولي له كل مافي قلبك
واذكري كل شئ يضايقك منه ولو استطعتي اكتبي هذا الكلام في ورقة واجعليه يقرأه
بعد ذلك اعطيه فرصة واخبريه انه سيجد منك المساعدة المعنوية والدعم النفسي واخبريه ان تبتدو الرقية الشرعية انتم الاثنان معا
{ المرحلة الثالثة }
بعد الصبر والتفهم والمصارحة له عما في قلبك لم يجدوا ، ففي هذه الحالة فحكماً من اهله وحكماً من اهلها كما اخبرنا الله عز وجل حيث قال تعالى {
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
}
لاحظي قوله عز وجل :
إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما
.
بحيث يضعوا النقاط على الحروف ويتم بث هذا الامر بكل جدية مع زوجك بحيث يجلس معه رجال العائلة
لان الرجال يعرفون تفكير بعضهم وهم يعرفون كيفية التفاهم معه
{ أخيراً }
اعلمي يا غاليتي ان زوجك انسان فيه الخير وبينكما حب وانسجام ولله الحمد واهم ما في زوجك انه يعلم أخطائه وعيوبه ومعترف بها وهذه نعم عظيمة فأغلب عيوبه تعود وتكاسل وإهمال وكما يصرح امامك انه يتمنى ان يتغير ويصبح أفضل ولاحظي كيف تغير من انسان يهوى العزوبية ويرفض فكرة الزواج لانسان عاشق لكِ يحبك ولا يصبر على فراقك ويتمنى ان تصبح له عائلة كبيرة وابناء منك وهذه كلها نعم عظيمة ولله الحمد ، لكنه بحاجة لتشجيعك ومساندتك ودعمك ولذلك يا غاليتي عليكِ بالتفائل بمستقبل أفضل بإذن الله وأوصيك إياك وترك الدعاء فلن تستطيعي التقدم خطوة الا بتوفيق الله ودعائه ولم يقل ادعوني جل وعلا الا ليستجيب لنا فادعي الله بقولك {
اللهم دبرني فإني لا أحسن التدبير
} وادعيه ان لا يكلك لنفسك طرفة عين وان يصلح لكِ شانك كله والزمي الاستغفار ففيه فرج عظيم .
وأقول لكِ يا غاليتي طالما كنتي تصلي استخارة وقد فوضتي امرك لله ورضيتي بحكمه واختياره لكِ مهما كان فواجبك الان الرضا بنتيجة الاستخارة ، فمن غير الصائب ان نستخير الله ونطلب اختياره وبعد ذلك لا نرضى بما اختاره لنا ، وانظري دائماً لمميزات زوجك وايجابياته الكثيرة .
فعليكِ يا غاليتي بالدعاء
وصلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة كل ليلة وادعي الله ان يهدي زوجك ويرزقه الرزق الواسع الحلال واطلبي بيقين وصدق
.
ختام الإستشارة ونهايتها
أحسن الله إاليكِ أختي نور الإيمان والصائمة لله ، وأعطاكما من نعيمه ......
قرأت الرد بتمعن شديد ،، سأظل أفكر بالكلام المكتوب طيلة الليلة .....
كلام رائع جدآ بارك الله فيكِ ،، وسؤنفذه بالحرف الواحد يإذن الباري ......
جزيتما الخير
أسعدني كلامك كله ورفع من معنوياتي ،، وفهمت أمور كثيرة ، أنا سؤوافيكِ ان طرأ أي جديد ،، جزاكِ الله كل الجزاء ، ورفع عنكِ كل بلاء .....
نور الإيمان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها نور الإيمان