أختي العزيزة ..
إعتدت دوما قبل مخاطبة أي أحد أو مواساته
أن أضع نفسي مكانه قبل أن أتكلم وأبدي رأيي
أشعر بكَ تماما . وبحجم الألم الذي يعتريكِ
ولو كت مكانك ما ترددت لحظة في السبق للإعمال الخيرية
هناك دراسة أطلقها علماء النفس عن الأخذ والعطاء
قرأتها على مضض وخلاصتها أنهم إجتعموا على
أن الإنسان الذي يعطي أسعد من الذي يأخذ .
وأنتي هناك في تلك التجمعات والأعمال التطوعية
ستعطين كثيراً .. وبلا مقابل
سوى الراحة النفسية التي هي مطلب للجميع
سيننشرح خاطرك يا أختاه لمساعدة المحتاجين
وواجب علي أن أذكر لكي تجربتي في ذاك
المكان الذي عملت به لمده ستة أشهر
سبق وان عملت في مكتب توعية الجاليات
كنت في قسم الإعانة ..
كم دمعت عيناي على المساكين الذين رأيتهم
مساكين من نوع آخر ليسو بحاجه مال أو إعانة
مترفين ويعيشون برفاهيه ولكن لا يعرفون الله ..
ستقتربين من خالقك أكثر وتشعرين بنعمة هذا الدين
الذي لم يجد منا حق الشكر لله الديّان
ستجدين راحتك بين مساعده هؤلاء المحتاجين
ودعوات المسلمين لكَ
أهنئك على هذه الفكرة وآمل منكٍ أنّ تنفذيها قبل أن
يحبطك إبليس ،
والمردود المادي من المدارس الخاصة قليل جدا بجانب المجهود الذي تقدميه لهم
لذلك .. لوكنت مكانك لتركتهم إذا لم تكن لكي حاجه ماسة للمال
ولكِ حرية القرار
__________________
حين نُقرّر أن نكون سعداء
فَـ لن تستطيع الرّياح العكسيّة أن تمحو قرارنا . . مهما كانت حدّتها !
لنتخذ القرار ولنستمتع في الدفاع عنه =)