أخذت الموضوع تحت مظلة الحراك الثقافي إلا أنني أشفقت على القرية التي أصبحت في عداد الإنقرااااض ما أجمل العيش في القرية فيها أسمى معاني الحياااااة فيها التقارب والترااابط والأنفس البريئه والحياة البسيطة بأبسط مصطلحاتها تعاون و تأخي.ترابط القلوب قبل ترابط المباني التي تكونت بأبسط وسائل البناء من لبنه وطينه وبأيدي أهليه هذا يمد يده البيضاء مساعداااا والآخر يأخذ بيد مماثله وبينهم الحديث العذب عملة متداولة و الإحترام صيغة مفروضة والحمية كسوة غير متصنعة والطيبة حلة غير مصنوعة التعامل التجاري بمكان معلوم زمن محدود من غير لافتات ولا انارات والاحتكار مرفوض من الأنفس العفيفة والحسد ممنوع من القلوب النقية .يفرحون بالضيف والزائر يذبحون أطيب النعم كرما فطريا يجتمع عليها كافة رجال القرية بمراسم اندثرت يرمون العداوة وراء ظهورهم لا يبالون للحياة فالعيش والرزق بيد الله ... يدهم واحده في السراء والضراء بعيداااا عن تفاااااصيل الحياة
في المقابل حياة الصخب و الحياة المناقضة للحياة الريفية لا يحتاج لمعرفة أسرارها فالشفرة مكشوفة حياة الحضارة كلوحة الشطرنج لا تعرف الهدوء والثبات من باب الإنصاف ففيها أفئدة طاااهرة وعلم متطور لكن أعود لحياة الريف فأنا من
أنصار كتّابها فما أجمل الحياة الريفية وما أحسن مراسم العيش بين أطرافها مع أنني منذ نعومة أظفاري لم أعش فيها قط
ولاكن عندما أزورهم أجد وألمس ذالك عندهم وبينهم لا تكفي عن الأبداع أخيتي الذوق النجدي أكثري من ذالك أروي عطش
كبودنا الظاميه لكل ماهو جديد ومفيد سلمت أناملك وسلم عقلك المفكر والمدبر للموضوع الشيق المفيد .........شااااب
__________________
لا تكن عبد مملوك كن حر حتى ولو كان الثمن روحك