اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الستيرة
حبيت أطرح هذا الموضوع وأستشيركم فيه,:
أنا شاب عمري 25 سنة, الحمدلله على خلق وهاديء ولا أحب العصبية, ولكني لم أكن بذلك الإلتزام, كنت أضيع بعض الصلوات وأصليها في البيت وكان عندي مخالفات شرعية, ولكني الآن أطلقت لحيتي, وأحاول الإلتزام بقدر ما أستطيع, و أصبحت ولله الحمد والمنة أصلي جميع الصلوات في المسجد, قررت الزواج بهدف العفة والإستقرار النفسي والعاطفي .. مع أن حالي لم تستقر بعد في العمل ولم أثبت على عملي إلى الآن, فقررت الزواج من فتاة ملتزمة خلوقة تكبرني سناً وأفضل أن تكون مطلقة أو أرملة,... لأن خبرتها في الحياة أكبر وقد يكون فهمها للأمور أكثر من الصغيرة.... و أفضل أن يكون عندها سكن, لعدم توفر الإمكانيات لتوفيره بعد,
1)
ثمار هذا الزواج:
1) أن أستر نفسي عن الوقوع في الحرام وتستقر نفسي عاطفياً وأعف هذه المرأة المسكينة الذي مات عنها زوجها أو أنها ظلمت من زوجها الأول.
2)الإهتمام بأطفالها وحدوث الأجر من هذا الأمر.
3)أنني حصلت على خير متاع الدنيا وهي المرأة الصالحة.
وغيرها من الثمار الطيبة.
العقبات:
والدي غير راض بهذا الزواج, وصعب إقناعه, وقد يغضب علي إن تزوجت مثل هذه الزيجة.
فما رأيكم بهذا الأمر من ناحية سلبياته وإيجابيته,...... وهل أنا على خطأ, وماذا أفعل مع والدي؟هل أقدم على هذا الأمر وأبي غير راض,؟
|
السلام عليكم
حياك الله اخي الكريم
انت شاب عمرك في الخامسه والعشرين يعني أنك في مقتبل العمر ، ماهي الأسباب التي تُجبِرك على أن ترتبط بمطلقه أو أرمله ، أعتقد والله اعلم أن الأسباب التي ذكرتها من ضمنها أن تكسب أجرها وأنها تكون لديها خبره في الحياة وفهمها للامور أكثر ، أقول لك :
أولاً : مبدأ أنك تتزوج بمطلقه لأنك تريد كسب الاجر فيها فهذه ليست قاعده قويه يُبنى عليها زواج وأُسره فهذا ليس سبب مقنع.
ثانياً : تقول أن لديها خِبره في الحياة وفهم أكثر للأمور ، ما الذي جعلك تتأكد من أن لديها خِبره في الحياة ، فهنالك أشخاص أعمارهم في الأربعينات وتصرفاتهم تصرفات مراهقين ولايملكون حُسن الرأي وهذا أياً ليس سبب مقنع للزواج بمطلقه أو ارمله.
أخي الكريم : المرأه المطلقه قد يكون معها أبناء وأنت في البدايه قد توافق ولكن بعد مرور الوقت ستتذمر منهم ، الشيء الآخر أخي الكريم مقاصد وأهداف الزواج ليست مقتصَره على مطلقه أو بكر أو أو ، فالحياة الزوجيه تُبنى على تفاهم الزوجين وتكافؤهم .
أخيراً أنت رجل لم يسبق لك الزواج فالمكافِئه لك هي البِكر التي لم يسبق لها الزواج أيضاً ، وأنا في ذالك لا أعني أبداً وأكرر أني لا أقصد الإنقاص من شأن أخواتنا الملطقات والأرامل بل هن أخوات مثلهن مثل غيرهن ، ولكني هنا أتكلم عن التكافؤ .
إبحث أخي الكريم عن زوجه تناسبك وأخرِج من عقلك تماماً تلك الأفكار بأن المطلقه أو الأرمله أفضل وأكثر خِبره ، أنت تريد أن تبدأ حياة جديده فاختر الشريك المناسب فهذا زواج ، وليس من الائق بك أخي الكريم أن تسكن في سكن زوجتك فأنت رجل ولابد من أن توفر أنت السكن ولو اظطررت للصبر عدة سنوات ، أما متاع الدنيا والستر تتوفر أيضاً وبِكثره في البِكر ، ولكن هذا يعتمد بعد الله على حُسن الإختيار، أما السلبيات والإيجابيات بالزواج من مطلقه أو أرمله فهي تختلف بإختلاف المرأه نفسها وليس لها علاقه بكونها مطلقه أو أرمله ، ويعتمد على مدى تفهمك للحياة الزوجيه بالشكل الصحيح والمطلوب ، وتذكر قول نبينا لكريم صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابه الذي تزوج ثيباً وهو لم يسبق له الزواج (الا بكرا تداعبها وتداعبك)
والله أعلم
وفقك الله