ابنتي الكريمة :
1- يعبر الرجل عن حبه بالأسلوب العملي فيقدم المال والخدمات وإن لم يعبر باللفظ وهذا دليل أنه يحبك.
2- يحرص إبليس على تشيين الحلال بعين المسلم وتزيين الحرام والحلال ثقيل والحرام خفيف.
3- عندما يعرض الزوج وتقابله المرأة بالسلبية تتسع الفجوة بينهما وعندما يعرض الزوج وتستمر المرأة بالتلطف له (تقربا لله فيه) بدون مضايقته أي بدون المبالغة في التقرب منه) يرى الفرق بينهما في التعامل.
4- عندما يتربى الإنسان في بيئة (أسرته ومجتمعه) وتطبعه بطابعها تصبح قيوداً عليه هو أولاً قبل أن يفرضها عليه فيحرم على نفسه وأهله ما حرم الله فحاجتك الجسدية والعاطفية من حقك التعبير عنها ولا ينقص من قدرك شرعا ذلك.
5- مجافات زوجك لك إن كانت طبيعة من أول الزواج فهذا طبع وغلظه قد يكون يرى فيها قناعة مجتمعه أن الرجل لا ينثنى ويلين للمرأة؟ وإن كانت فجأة فقد يكون سمع أو عرف شيئاً سبب له النفرة منك وهو يحبك فنتج عن ذلك بقاؤكما والجفوة بينكما؟
النصيحة :
1- ألا بذكر الله تطمئن القلوب فأجعلي الآذكار والقرآن رطباً في لسانك وبيتك وخاصة عند وجودة وفي غرفة النوم فاقرئي آية الكرسي والمعوذات والفاتحة والصمد ليبعد الله بها شياطين فيططمئن قلبه.
2- كلميه وأذكري أولاً محاسنة ثم حبك له وأنك متيقنة من حبه لك وأنك تريدين أن تعرفي سلبياتك الي أبعدته عنك لتتلافيها وفي هذا عتاب له ولكن بشكل إيجابي.
وبالانتظار للمتابعة.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.