مقالك رائع عزيزي عمران .. الانوثة العذبة هي اكسير الحياة بين الزوجين
الزوجة العاقلة هي من تجيد ابراز انوثتها ضعفاً وعاطفةً وليونةً وقوة تحمل
والزوج العاقل هو من يستمتع بانوثتها ويكمل نقصها ويمتزج معها لتكوين حياة سعيدة
ولكن ظروف الحياة الحالية وضعف الفهم لذلك اورث لدينا مظاهر عكس ما ذكرت
الان الاستقرار في البيت مثلا اصبح نادراً بحكم خروجها لضرورات التعليم والعمل
ولكن استغرب من بعض الزوجات بعد خروجها لنصف اليوم من بيتها لابد ان تخرج للسوق..!!
طيب خليها في الويكند..!!
فجانب الانوثة هنا تقريباً ضعيف او أُضعِف..
خذ مثلا رفع الصوت وخفضه.. يعتبر لدى كثير من الاناث انكسار وذل لا ترتضيه
وهذا لا يعني ان الزوج له الحق ان يصارخ الليل مع النهار مثل الابله..!!
فهذا تصرف طائش ينم عن خواء داخله..
ولكن ان ترفع الزوجة صوتها على رجلها في موضوع او نقاش او حتى طلب
فهذه هي الرعونة بعينها.. وتتنافى مع الانوثة الحقيقية.. وما اكثرها اليوم
خذ مثلاً كثرة الجدال...
نادر الان ان تجد زوجة ماتحب الجدال والمناقر مع زوجها على الطالعة والنازلة..
الحوار المفيد مطلوب حتى لو اختلفت وجهات النظر..
ولكن المسألة تعدت عند بعضهن لاثبات الذات.. اكون او لا اكون..!!
بالله عليك اين الانوثة هنا..؟؟ الاقناع لا يكون بالقرقرة والهذرة وسوء الفهم
وللاسف ان بعض التحديات قد تصل للتأثير على الابناء بسبب بعض الامهات..!!
تخيل ان بعض الزوجات في غياب الاب تكرس مفاهيم هي مقتنعة فيها في عقول ابنائها
وهي الاقدر هنا على غرس ذلك ولا شك.. لانها تجادلت مع زوجها ولم تستطع اقناعه
وهذا في مجمله انتقام من الاب بصورة عملية في الابناء..
وانا رأيت بام عيني من هو من افضل الناس واحسنهم خلقاً وديناً ولكن ابنائه عكسه
بفعل مفاهيم الام... فلو كان 10 رجال يبنون وواحد فقط خلفهم يهدم ما بنوا لسبقهم..
نسيت اقول لك ان بعض الزوجات الله لا يكثرهن تعتبر الرفالة وقلة السنع وسوء التبعل
من اهم ما يبرز انوثتها ويزيد معدل الدلع لديها..
لا وتجي بالاخير تقول لك كل هذا اللي جالسة اسويه لك وماهو مالي عينك..!!
ويستمر المسلسل الموضح اعلاه
__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!