ابنتي الكريمة :
1- لعل ما أصابك هو من شؤوم الذنب وهو التعلق بغير الله حيث تمكن هذا الحب من قلبك وأخذ مساحات كبيرة يجب أن تصرف لله أولاً ثم لمن أوجب الله لهم في قلبك المحل وهم البناء والزوج.
2- تسلط الأم وقوة شخصيتها لنتعامل معه على أنه مرض كباقي أمراضها فلا نجعله هو أساس وندور في محوره بل ننظر لها بعين الرحمة أن بتلاها الله بهذه القسوة التي تفقدها من حولها ونحمد الله أنه أنعم علينا بعكس هذه القسوة.
الحل:
يكمن الحل بإذن الله وبنتائج أسرع مما تتوقعين بعمل الآتي
1- إصلاح ما بينك وبين الله وأجعلي قلبك يتعلق بالله وكل ما يقربك إلى الله وتخيلي الموت بين عينيك وأنك بين يدي الله سبحانه وسيسألك عن هذا الحب (لحبيبك السابق) وكل ما ترين أنه يجعل جفوة بينك وبين ربك.
2- ضعي لك برنامج كامل خلال يومك من قراءة القرآن والجلوس لانتظار الصلاة وقراءة القرآن الكريم والدعاء والاستغفار .
3- بالليل قومي من الليل ما تطيقين وأسألي الغفور الرحيم مقلب القلوب أن يملأ قلبك بحبه وأن يمن عليكِ من فضله وأن يجمع لك قلوب من تحبين ويحبونك على الوجه الذي يرضيه.
4- مهما فعلنا من أسباب نفسية أو جسدية فهي بأمر الله الذي يقول لكل شيء كن فيكون فالنرضِه سبحانه ليقلب القلوب لنا على ما نحب أن تكون واولها قلوبنا لمرضاته.
5- طبقي ما طلبت خلال هذا الأسبوع وأنتظر النتائج لنتابع بإذن الله
قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 28-12-2011 الساعة 11:58 PM