السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاخ الفاضل ما الاشكالية التي تتسبب بتأنيب ضميرك بالضبط ؟ أشعر ان هناك شئ في نفسك غير الذي قيل ؟ ولي عدة احتمالات واضحة ولكني افضل الا اذكرها .
على كلا لو ان القصة وما فيها هي التي امامنا فقط فيبدو انك شخص موسوس بدرجة كبيرة وشخصية قلقة حتى نقلت عدوى القلق للزوجة الثانية فبدأ ضميرها يؤنبها بسبب قلقك وحزنك
حل الوضع لمشكلتك بالعودة لشروط الزواج الثاني او التعدد وهي معروفة فإن اتيت بها والتزمت بها فليس عليك شئ ، وليس من بينها على الاطلاق شرط ان تعلم الاولى وخاصة لو كان علمها سيسبب بخراب بيت الثانية وتنغيص عيشها وتأليب الرجل عليها او تحميله فوق طاقته مما يسبب له عدم العدل فتكون سبب لتأثم بعلمها ذاك ، فاللرجل ان يتزوج ولا يخبر زوجته طالما انه وفى حقوقها ولم يقصر معها وكان العدل ميزانه ، وجميل انك تعوضها حتى على مشاعر قلبك أما لو علمت فسوف تعلم ان زواجك لم يؤثر في معاملتك لها بشئ خاصة عندما تعلم ظروف الزوجة الثانية هذا لو علمت عن أي طريق كان ... فأنا أرى ان المشكلة داخل نفسك أنت وليس الزوجة الاولى فمشلتك قائمة حتى قبل الزواج الثاني والذي اطلقت عليه أنك نهم .