شكرا جزيلا وبارك الله فيك على المشاركة القيمة , بغض النظر عن الصحة من عدمها فإن لو قامت المرأة الصالحة التى هى خير متاع الدنيا بنيل رضا زوجها فأنها بذلك تقوم به لمنفعتها الشخصية فى أمرين: الأول أن هذا الزوج سيفيض حنانا وحبا وكرما وعطفا وتقربا وتوددا لها ويرضى عنا والثانى ستنال رضا ربها وثواب الدنيا والآخرة وكلنا يعلم صحة الحديث و روى أحمد في مسنده عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي من أي أبواب الجنة شئت ) . و روى نحوه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه . فرضا الزوج شرط لدخول الجنة وطبعا الزوج المحترم التقى النقى لا العربيد الفاسق .. ولعلى أضيف أن راحتها وراحة زوجها النفسية ستنعكس على الأبناء منذ صغرهم ثم سيكون هذا دأبهم حين زواجهم وهنا نضمن لعملنا الصالح صفة الدوام فى الحياة وبعد الممات. والله الموفق