ابنتي الكريمة :
1- أفعاله غير سليمة ولا شك أن النت والجوال أبواب يسرت التواصل المحرم والأنفس ضعفت عن مراقبتها لنفسها وهذا امتحان صعب للجميع وما دامت الشهوة والنفس الأمارة بالسوء وإبليس موجودة فكلها تقهر الإنسان المستجيب لها.
2- عندما يكون الرجل ذو زوجة وأولاد يتضاعف عليه الضغط لأن إبليس وذريته وجنده عليهم لعنة الله أكبر مكاسبهم تفريق الأسرة.
3- بقدر تضاعف الضغط بقدر تضاعف المسؤولية عليه ليحافظ على نفسه لنفسه ولزوجته وأولادهما.
4- يأتي دوره هو في التمسك بدينه ومساعدة زوجته في ذلك ودورها في التمسك بدينها ومساعدته في ذلك من أجل الوصول بمركب الزواج إلى برا الأمان.
5- لا شك أنه مخطيء وكل ما سبق لا يبرر له ما يفعل والهدف مما ذكرت هو توضيح المنهج العام للعلاقة الزوجية وقت الأزمات ورؤية المركب من بعيد لتري الهدف وتريه زوجك.
النصيحة :
1- ضعي لنفسك هدف بعيد المدى هو حماية زوجك من نفسه لمصلحتك ومصلحة أولادكما وللوصول لهذا الهدف ستجدين نفسك لا تقفي كثيراً عند التفاصيل.
2- ضعي هذه الآية ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) بلوحة جميلة بخط أو رسم أحد أبنائك أو بناتك وعلقيها في طريقه اليومي أو مكان جلوسه) فهذه الآية سيقرأها يومياً وتدخل في عقله وتكون بعد الله سبباً لتوضيح أفعاله لنفسه.
3- ذكريه بأنكما تصنعان تاريخكما الآن لترويانه لأولادكما وبعد علم الله فإنه لا يليق بكما أن يكون تاريخه مليء بالمخالفات فسيرد الله له الدينَّن في أولاده لا سمح الله ما لم يتب.
4-بلغيه أنك تعلمين ما فيه من صفات جميلة ونفس طيبة ولا يرغب فيما يفعل وأن الحرام لذيذ وأن الحلال ثقيل ولكن الصبر على الحلال لذة عابرة ومساوء جمة حيث سيزرع الشك بينكما ويبعدكما عن بعضكما.
5- ذكريه أن المقاطع الإباحية والمحادثات المحرمة تميت شهوته وتضعف جسده بغير طائل وكلما عف بصرة نشطت همته .
6- أطلبي منه أن يتخيل ابنته كبرت وبدأت بالعبث مثل من يعبثن معه فما شعوره لو قابل من يعبث معها ؟
7- قبل كل شيء أوصيك بالدعاء لله أن يحفظ بيتك ونفسك وزوجك من كل شر (واستعينو بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) فقلبك وقلبه يقلبهما الله كيف يشاء.
8-( بقدر ما يرى من بياض سلوكك يتضح له سواد سلوكه وذكريه أن أولادكما ليسوا أغبياء فهم يدركون وإن لم يتكلمون ولن يعجبه معرفة الأولاد بما يفعل.
بعد التعليق نتابع بإذن الله .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 01-01-2012 الساعة 11:51 AM