ولكن بحق كلانا لم يأخذ الموضوع على محمل الجد ..*
مرت الايام ولكن كل مره تزداد حالتي سؤً كوابيس مخيفه مفزعه*
رؤى تحذر وتهدد بالقتل وملاحقتي في كل مكان*
دماء هنا وهناك .. ثعابين تلتف حولي ..
عشت في رعب حقيقي ولكن قربي من الله*
كان يشد من أزري ويقويني ولكن تخللت تلك العلاقة بالله بشيء من الفتور والبعد ..*
مما ساعد بتعقيد الامور حتى حدث بيني وبين خطيبي مشكله كنت احاول ان انهي الزواج
على الرغم من محاولات اهلي في سابق بانهاء هذا الزواج وكنت ارفض بشدة واصرخ رافضة ذلك الامر
والان مالذي حل بي لا اعلم .. كنا نذهب لسوق لشراء لوازم الزواج انا اسرح بخيالي وشيء*
ما يقودني للمجهول والخوف والعزله حتى عن اقرب الناس لي حبيبتي واختي الصغرى ..
لم اعد اتحدث معهم وصار مرض الصداع ملازم لي .. والنوم المتواتر لساعات بل لايام وتزيد لشهر او اثنين
فقط اصحو لاتناول الطعام او لصلاة .. نحل جسمي سائت صحتي ..*
حتى جاء موعد اللقاء والفرح كما يقولون وانا في حالت بكاء شديد*
ولا احد يعلم بحالي .. الا الله سبحانه ..
في ليلة الزواج كنت ابكي وكنت اشعر باني ساموت او سيحدث لي مكروه*
ذهبت معه على مضض وهو لا يعلم سر كرهي له المفاجئ
حاول معي للخروج من دوامة حزني وهمي .. لم يعد لي شهيت في الطعام طلبت منه الطلاق
في اول اسبوع من الزواج .. انهار وصرخ في وجههي وبخني ..*
وفي اليوم التالي وكان شيء لم يكن فهو وسيع البال .. مرت الايام وانا اتالم تحدثت لاختي
بعد ان شكى هو حالنا لها .. سكتت حتى قابلتني وحضتني ثم بكت
وقال اوصيك بهذا الرجل فأنه يعشقك .. فهو حدثني وكان يبكي بسبب جفوتك له
لم استطع ان ارد عليها فقط هي دموعنا. كانت تتعانق*
احتضنتها بقوه وودعتها وكنت اشعر انه الوداع الاخير ..
سافرنا الى منزلنا حيث عمله هناك بعيداً عن كل اهلي ..*
لا اتحدث اليه ولا انظر اليه كنت ارى في وجهه صورة الشيطان
اشعر بالغثيان اكرمكم الله حين يتحدث معي*
لاطيق صورته تلك المعلقه على جدران المنزل ..*
وفي يومٍ ما اخرج لي رسائل وقصاصات ايام الخطوبه ..
ليثبت لي مدى حبه واهتمامه بها .. رميتها او مزقتها لا اذكر*
امام عينيه .. كان يبكي بحرقه يقول احبك
ونا اصرخ لااطيقك حياتي معك مستحيله*
اشعر بالموت يتسلل لفؤادي لا اشعر بالامان معك اخافك*
احلام تراودني اكثر واكثر كوابيس تقطع انفاسي*
حتى ذلك اليوم تحدثت لاختي في الهاتف*
قالت انتي بحاجه لرقيه قلت اعلم ذلك*
انا اتالم *اذا قرئت سورة البقره بل تنشل يدي*
ولكن لا استطيع بل لا اريد اطلاقاً الذهاب لراقي ..*
تتمّه....