ابني الكريم :
عمري 55 سنة وعمرك 18 ونص والنفترض أنها بالكيلوا متر في درب الحياة وقد عدت إليك من الكيلو 55 للكيلو ال18 ونص ولقيتك واقف وأبي أعلمك وش قدامك.
1- تواصلك معها بأي وسيلة قبل الحلال ليس بصحيح( رغم حسن النية ) ومن هنا يدخل إبليس عليك وعليها وعلى أهلك وأهلها ليبدأ بالتفريق بينكما إذا أصبحتما زوجين بالحلال عبر الشك والغمز واللمز والوسوسة لكما هل سيقابل غيري كما فعل معي وهل ستتعرف على غيي كما تعرفت علي.
2- بدأت رغبتك بالزواج منها بالخوف من عدة أسئلة وهذا يدل على أن الموضوع بدأ في الظلام وليس في النور.
4- حرارة الشباب وضغط الجنس والعواطف تحجب في الغالب لدى الطرفين رؤية العقل الواعي المدرك لما يفعل ولذلك سنفترض أنها أختك وأنا مكانك وكلمتك برغبتي بها فماذا سيكون ردك؟.
5- الزواج الآن يبي مصروف يكثير ويحتاج إلى علاقة واعية منكما وحرارة الشباب بينكما ستجعل كل مشكلة أكبر من حجمها بكثير وردود الأفعال حادة والسبب أنكم نشأتم في عصر السرعة في القيادة والنت والاختصارات الهائلة وتحسبون أن العلاقة الزوجية والحياة اليومية ستكون بنفس السرعة.
6- ورثنا من الجيل الذي قبلنا مثل يقول (من أخذ حب خلى عياف).
النصيحة :
اتبع المنهج الذي يجعلك من لاطيبين ليرزقك الله من الطيبات وقد تكون هي كذلك ولا تكن من الخبيثين ليجمعك الله بإحدى الخبيثات وتأكد أن ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
أسأل الله العلي القدير أن يختار لك ولها الخيرة المباركة في جمعكما أو غير ذلك ويرضيكما بما أختار لكما قل آمين وللمسلمين أجمعين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.