يا عمران بن أحمد:
•كثيراً ما أقول لمن يسألني هذه العبارة (أكرم زوجتك.. فإن هي أكرمت وأعطتك حقك.. فأكرمه وزيادة).
•هذا يحدث في ظل الظروف الطبيعية، وفي أهل المعروف، وممن يقدره.
•وإن ابتليت بالصنف الآخر فهذا له طرق أخرى في التعامل بما يليق مع وضعه.
•لكن لنقل دع الرجال يقومون بهذه الأدوار متداخلة مع بعضها البعض من هنا وهناك على حسب الاستطاعة وبذل الجهد إن أمكن كي تسير الحياة سيراً جميلاً فوق بحار من المودة والمحبة والاحترام والتقدير.
•والزوجة الكريمة الفاضلة تقوم برد هذا الجميل بما تمليه عليه أنوثتها وذكاءها النسوي مما يجذب الرجل جذباً لها، ويدور في فلكها لا ينزع عنه.
•والإشباع العاطفي وإشعار الزوجة بالأمان كفيل بعد توفيق الله عزوجل لدمج الزوجين في روح واحدة وجسد واحد لا فرق.
:::
أحسنت يا عمران
لا حرمت الأجر يا ابن الكرام
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض