:*
أختي: مقدرة لكِ ثقتك
واتمنى أن يتسع صدرك لما سأكتبه لكِ
غاليتي: أنتِ مازلتِ في منزل أهلك وجرت العادة أن ينفق الأهل على بنتهم
حتى تخرج لبيت زوجها وتصبح مسؤولة منه أما الآن فما بينكم عقد ولم يدخل
بكِ وتصبحي في بيته حتى لو كان زوجك رسمياً بهذا العقد
وليست كل العائلات تتبع منهج النفقة على البنت في فترة ملكتها وقليل أن تجدي
زوج يجري مصروفاً لزوجته المملك عليها والتي لم يدخل بها
:*
وأريدك ياغالية إلا تجعلي نظرتك للحياة نظرة مادية بحته فيكون شغلك الشاغل
كم أعطاكِ وكم أشترى لأمه وكم بلغ عدد عطاياه لها فهذا الطبع طبع سيء ومدمر
للحياة الزوجية
*أما حكاية الجوال فلا أرى ضير من أن توضحي له أنك تريدين محادثته على
الثابت
*أما الهدايا فمدام كريم وسخي مع أمه فصدقيني سيكون سخي معك حين يتزوجك
لربما فقط لايهديك الآن لأنه يرى لاضرورة لذلك أو يشعر بالإحراج من أهلك
*والرجل في هذه الفترة ربما يجمع المال لإتمام أمور الزفاف وتجهيز عش الزوجية
فكوني عوناً له وسنداً ولاتثقلي عليه وكثير من الخطاب لايهدون بعد الملكة مخطوباتهم
هدايا فهو ليس عرف إلزامي ولكنه شيء خرج به المجتمع وأثقل به عاتق الشباب
والهدية ليست بقيمتها المادية بل بقيمتها المعنوية ولو أهداكِ شيء بسيط أو ورده أو
رسالة حلوة فهذه لها قيمتها ايضاً
*وتذكري ليس كل الرجال يملكون الحِس الإجتماعي العالي ويعرفون مايجب ومالايجب
فلماذا أنتِ لاتهدينه شيئاً بسيطاً وتعلمينه فن الإهداء وتعودينه على ماتحبين فهو ربما
لايعلم عن مشاعرك هذه ورغباتك
:*
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا