على حسب الموقف الذي أتت به الدموع

ان كان في موقف عتاب من قبلها والعتاب لا يكون الا بالصوت الهادئ حينها ستكون الدموع كالزلزال الذي يزلل الرجل ويجعله مستسلما طوعا لها ... رغبة في توقف دموع محبه عاشقه سقطت دموعا على الأوجان و هي كالرماح كالسيوف تطعن في قلب الرجل الذي سقطت من اجله فتخور قواه و يعلن الانكسار و الانهزام امام هذه الأنثي
اما ان كانت الدموع أتت لأنها هي اخر الاسلحة و اخر الحلول وأتت بعد نقاش حاد و شجار و صلت به الأصوات عنان السماء و لم يتبقى في يد الزوجة سواها ستكون هذه الدموع سبب استهجان لأنه عارف مسبقا بأنها كدموع التماسيح و ان تأثر بها هذا الزوج سيتخيل كيف ستكون ضحكتها و قهقهتها عليه ...
وعلى فكره دموع الأنثي سلاح حباه الله لحواء و كثير منهن استبدلن هذا السلاح بالحناجر رغم انعدام تأثيره او محدوديته و تركن الدمعة وهي اكثر فتكا