ابنتي الكريمة :
بارك الله في الناقل والمنقول ومن تم النقل ومنه ومن نقل إليه
وجعله مضاعفاً في ميزانك ووالديك
ولا شك أنه درس عظيم لأن الاستعجال في الدعاء أمر كبير والسبب :
1- أنه تعدّ ٍ من المملوك ( الداعي ) على المالك ( وهو الله) عز و وجل لأن الطالب عندما يستعجل المطلوب كأن له حق أو تساوي في المنزلة مع المطلوب أو بينهما حقوق وواجبات وحاشا الله ذلك.
2- الدعاء طلب من متفضل والمتفضل مالك لا معقب لحكمه فله الحق أن يهب أو يمنع.
3- أن الله بحكمته البالغة يعلم في سابق علمه ما الأفضل للداعي هل هو الاستجابة أو المنع أو التعويض بشيء أفضل فالله يعلم ولا نعلم.
4- في الحديث القدسي أن الله يقول يسألني عبدي شيئاً وأرى فيه ما يضره فلا استجيب له ويسألني فلا استجيب له ويلح عليّ فاستجيب له فيكون فيه ما يضره ـأو كما ورد في الحديث.
5- من الأدب إعطاء الطالب المطلوب وقت للنظر في الطلب والموازنة بين الأمور هذا بالدنيا بين البشر فكيف مع الله ؟
بارك الله فيك وفي الجميع.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.