تذكرت قصة
طالب من أحد دول الخليج العربية انتقل ليدرس في أوروبا
بعد أن استأجر الشقة المناسبة طلب من صاحب المنزل أن يسمح له بتركيب الطبق أو "الدش"
أجاب صاحب المنزل بأنه سيجتمع بأعضاء مجلس الحي ويسألهم إن يسمحوا بذلك أم لا
وبعد أيام وافاه بالقرار بأن مجلس الحي رفض رفضاً قاطعاً وجود هذا الطبق في حيهم لما يترتب عليه من فسدة عظيمة!!
ونحن أصحاب الدين والطريق القويم لا نهتم مطلقاً
تتدمر أسر ... يضيع أبناء .. بسبب هذا الغزو الفكري
وهناك من المراهقين في بلدنا من أدمن السجائر وعكف على شرب الخمور بسبب الأفلام التي تعرض بدون حسيب ولا رقيب. 
ومن المؤسف حقاً والمخجل والمؤلم أن يكون هناك أبوان يجلبان تلك الفضائح لبيتهم ثم يطلبون من أبنائهم وبناتهم الفضيلة!!!
كيف يطلبان هكذا طلب وقد خانا الله في ذريتهما ؟!
والحمد لله من قبل ومن بعد على أن هدانا الله وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
أطفالي لا يتابعون إلا قنوات مخصصة باشتراك سنوي( قنوات المجد تعرفونها ). ولي تجربة ناجحة مع هذه القنوات فأطفالي يعيشون عمرهم وبراءتهم بالإضافة لاكتسابهم معلومات هائلة عن عالم الطبيعة والحيوان وكذلك يتابعون أفلام وثائقية تخص الكبار أصلاً ولكنهم يسابقوني لمتابعتها واكتساب المعرفة ( المفلترة والمصاغة بعبارات تناسب المسلم )
أما أنا وزوجي فلا نتابع إلا النزر اليسير من تلك القنوات الهابطة كبعض القنوات الإخبارية فقط ( وحتى القنوات الإخبارية أراها هابطة وتحريفهم للحقائق واضح). ونبقي هذا التلفاز مغلق لعدة أشهر لأننا ببساطة (زهقنا) من الوصاية الأمريكية واليهودية على أخبارنا. ويكفينا حينما يستشهد مسلم في فلسطين يصفونه في إعلامنا إما بالمنتحر أو المقتول!!!!!!!