منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - نعمة الجماع (س/جـ) -درس تفاعلي & تمت اضافة الدروس (47-72-73)

11-01-2012, 09:42 AM

#11

رجل الرجال

عضو المنتدى الفخري

تاريخ التسجيل: Feb 2011

المشاركات: 4,415

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym

الوالد الكريم رجل الرجال

كل عام وانتم بخير
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ومن كم وممن تحبون واعتذر عن التأخير على الرد
لى سؤال بارك الله فيك
كيف نهرب من الملل الزوجى
وعدم الرغبه فى الزوجة

وخصوصا كما تعلم ما يصيب جسم
الزوجة من مشاكل بعد الانجاب

الملل الزوجي عام وخاص فالعام هو ضغط على العقل من تكرار الصورة النمطية للحياة اليومية بدون وجود ما يخلخل هذا النمط فتبرد المشاعر ونصبح آلات تدور في تروس مكينة الحياة.
والخاص هو ما يخص العلاقة الزوجية في الجماع حيث لا يوجدما يجعل للجماع طعم فهو متوفر وظروفه لا يوجد ما يكدرها وخاصة ما ذكرته من تعريف الملل العام فالجماع بنفس المكان والغرفة والزمان والطريقة.
يتربط الملل الزوجي بالحب العميق ولا تستغربوا من هذه العبارة ( فالحب بينكما لا يجعلكما في حرج من بعضكما لتثقة كل منكما بأن الآخر يحتويه ويحبه كما هو فتتبذلان باللباس ولا تهتمان لعين وأنف وأذن بعضكما في اللبس والمظهر فالمرأة بقميص البيت والزوجكذلك والجماع بما يتيسر دون محرك للجو.
نقطة أخرى ذكرتها وهو تخلخل جسد المرأة بعد الحمل وتكراره ولا توجد إمرأة تتجدد بعد الجماع إلا الحور العين ولا رجال يستمر على طاقته ونظارته إلا في الجنة نسأل الله العلي القدير لنا ولكم وللمتابعين من واسع فضله.
أخي الكريم أنصف من نفسك أنظر لبدنك في المرآة من وضع الجنب وسترى ما يقنعك وهل طاقتك الآن كما بدأت.
المرأة تنتظر من الرجل التقييم اليومي لها وبالإطراء والتشجيع يعمل لديها جهاز التنشيط والحيوية وإبداء الإعجاب بها وشكرها بعد الجماع والمداعبات يجعلها تتطلع لمثل هذا وتهتم للقاء لأنها ستحصل بعده على الشكر والتقدير
وكل هذا وأنا أعلم ليست كما كانت بداية الزواج ولكن استمتع بها وبها عوج وأنصف من نفسك وحرك جوك تستمتع.
وقد سبق أن نصحت أحدهم بافتعال مشكلة يتم بسببها الجفاء يومين ثم مصالحة بهديه ثم بعدها الجماع للتراضي وقد أفادني بأنها حيلة جميلة وسيكررها ولا أعلم عن جوك هل تنفع معه أم لا؟
تذكر الحديث الشريف خيركم خيركم لأهله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.