1) حاولي أن تخرجي أهلك من الصورة الآن، فلا أرى داعٍ لمعرفة أي شيء حول ما يصير بسبب أن هذا يثيرهم ويغيظهم، ويؤثر عليك بكلامهم.
2) إن الرجل بطبيعته في العموم إن اشتغل فكره بشيء ما نجده ينغلق على نفسه، ويصبح قليل الكلام كثير الصمت، مشغول البال والذهن.. فيحتاج للانطواء والبعد حتى يخرج من هذه المرحلة.
3) أنا أرى أن تتصلي عليه غداً.. تخبريه بتعاطفك ورغبتك في الوقوف جانبه بدون الإصرار عليه بالحديث.. ثم قولي له: إن كانت اتصالاتي ورسائلي مزعجة بالنسبة لك فسوف أتوقف فوراً.. سيقول: لماذا؟.. قولي: لأنه من الصعب على المرء أن يهتم بإنسان آخر، وهو لا يبالي به... الخ.
هذه الكلمات سوف تفتح باب الحوار بينكما بإذن الله.
4) قولي "أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً".
5) اقرئي سورة الانشراح وركزي على "فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً".