تشير الساعة إلى الثالثه صباحا وأنا
لم أزل على جهازي الحاسوب
لا زال يمثل شيئاً كبيراً في داخلي
أحمل له بعضا من ذكريات جمةّ
بدأت أنسى الكثير
يعني ذلك أنه بدأ يتلاشى
ليس مهما , نعم ولو لم يكن في يومٍ ما مهما
بل لنقل محال أن يكون في المستقبل مهما ..
في الليل :
فرص كبيرة لكي أذكره
وأتأمل !!
الهدوء يعم المكان
والجميع نائمون ..
فلا صوت ولا إزعاج
سوى صوت عقارب الساعه
القريبة من مكان جلوسي
بجانبي ,
ي الله لا أريد أن أتذكر ولا
ألجأ إلى شي يعيد لي الحنين
ربما ..أشتاق
ربما .. أهتّم : ربما أحتاج ..
ولكنّ : لست بـ حاجه,
لِ قول ذلك : (
لأخرجـن مــن الدنـيـا وحبـكـم
بيـن الجوانـح لـم يشعـر بـه أحــد.
تتبع الهـوى روحـي فـي مسالكـه
حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد
برقياتي كثيرة , ولكن هل يتسع هذا المتصفح لها
أتمنى ,
هذه المرة مختلفه أنا ..
بروح يملأها التفاؤل .و برقيه يملأها الحب والشوق لـ
/ عبودي
فقد إفتقدته اليوم
ولمن لا يعرف عبودي فهو طفل بالغ الشقاوة ذو العامين والنصف
تتركه والدته معي في كل أيام الأسبوع ما عدا الخميس والجمعه منذُ الثامنة
إلا ربع صباحا إلى منتصف النهار بحدود الخامسة
تذهب لمزاولة عملها وتتركه لي . هي الأخرى متيمه بِه تغار عليه إذا
ضحك لغيرها فـ حجبته عن الجميع أي أم هذه ..
الحمدلله أني من المرضي عنهم لحمله ولعبه
ههه مجنونة هي أمّه .. بل تعشق صغيرها
أشكرها من أعماقي لأنها جعلتني أمارس أمومتي
مع طفلها
__________________
حين نُقرّر أن نكون سعداء
فَـ لن تستطيع الرّياح العكسيّة أن تمحو قرارنا . . مهما كانت حدّتها !
لنتخذ القرار ولنستمتع في الدفاع عنه =)