اختي ثمرة فؤادي بارك الله فيك على حرصك فنحن في زمن صعب
انا كنت اعارض ان اعطي ابنتي جوال ليس لعدم ثقتي بها ولكن خوفا عليها
وكانت هي تصر وتلح عليّ لان والدها كان موافق وانا التي رفضت
فاذا كنتم قد غرستم فيها الخوف من الله ومراقبته فلا تخافي عليها فسيحفظها الله
ذكريها دائما بان هذا الجهاز فيه الخير والشر
حسسيها انها هي مسؤله عن استخامها للجوال فهي بالغه وراشده وانها هي التي ستحاسب
راقبيها عن بعد دون ان تشعريها بذلك فلو شعرت بمقرابتك ربما تحس بعدم ثقتك
ابنتي اعطيناها الجوال وهي 16سنه لكن الحمدلله هي عاقله وملتزمله ونحن نراقبها عن بعد
الحمدلله لم ارى منها اي تغير فهي الان في الجامعه وفقها الله
اقترح ان لا يكون الجوال من الجوالات ذات التقنيه الجديده فهي خطيره في هذا السن لما تحتوي من برامج حديثه وبدون رقابه
ايضا اختي لا تنسي الاستخاره قبل الاقدام على تلبية رغبتها واطلبي منها ان تستخير
اسال الله لك التوفيق والسداد