منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الفاضل رجل الرجال ( ديني في خطر ، أريد رجلاً )
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2012, 07:02 AM
  #1
&نور الهدى&
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 16
&نور الهدى& غير متصل  
الفاضل رجل الرجال ( ديني في خطر ، أريد رجلاً )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد استخارة ، قررت اللجوء لكم بعد لجوئي لرب العباد ، علّ الله أن يجعلكم لي نبراساً يضئ دربي ، فأبصر الحقيقة قبل أن أضل أو أزل .

محدثتكم فتاة في ريعان شبابها ، لم تبلغ الثلاثين بعد ، عركتها الحياة كثيراً ، حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن

فتاة عاطفية ، حالمة ، تعشق الحب والرومانسية ، تحلم منذ صغرها بحضن رجل تأوي إليه ، يتبادلا عذب الغرام ، وشهد الهيام ، تقلبت كثييييراً في الأحلام

كانت ترتدي نظارة وردية ، تعتقد جازمة أن الزواج هو مرفأ الأمان ، فيه تتحقق جميع تطلعاتها ، وتشبع جميع حاجاتها ، هي ترى أن الزواج سكن ، مودة ، رحمة ، استقرار ، عفاف ، إخلاااص

هذه نظرتها للزواج ، نظرة بريئة حالمة ، لم تكن تعلم عن قسوة الحياة شيئاً ، لم تكن تعتقد يوماً أن الرجل يفكر في الزواج بطريقة أخرى !!!

وجاء اليوم الذي ارتدت فيه فستانها الأبيض ، وهي ترى أحلامها تتحقق ، لم تسعها الفرحة ، حمدت وشكرت ، وكأنها تحيا في الجنة شعرت .

كانت تثق تمااام الثقة أنها كما هي مخلصة لزوجها ، لاتخونه حتى في تفكيرها ، فهو كذلك

كانت تثق تمااام الثقة أن كلمة الخيانة لا وجود لها في قاموس المحبين

فمن يحب لا يرى سوى حبيبه ، فهو يغنيه عن الكون بأسره ، هكذا كانت تفكر

كانت على يقين تااام أن الزواج بأخررى ، والتعدد ، ربما يخص غيرها ، أما هي وحبيبها فمستحيييل ، فهما عاشقان !!



حتى حانت اللحظة ،،

وتحطمت أحلامهااا على صخرات الواقع ، بكل قسوة

انهارت تماااماً

صرخت

بكت

جافاها الكرى

وجفت المآقي

فالصدمة عليها كانت تفوق الاحتمال ، وتخالف كل التوقعات !

أربعة أشهر ، تجرعت فيها مرارة الألم ، وقسوة الجراح ، كرهت نفسها ، وكرهت حبها ، وعاطفتها ، وقلبها المخلص

أصيبت بحالة نفسية ، مما استدعى تدخل الطب النفسي لعلاجها ، لكنها رفضت تناول العقاقير ، واكتفت بعلاج وحيد ، كان هو سر شفائها



أتعلمون ما هو ؟

نعم ، صحيح



القرآن الكريم



أصبحت تتلوه آناء الليل وأطراف النهار

تصوم النهار

تقوم الليل

تبكي بين يدي خالقها

تناجيه

تشكو له ضعفها ، صدمتها ، ألمها ، حزنها ، جرحها



وليس هناك أرحم بنا منه ، جل في علاه



في غضون شهور أربع ، استعادت توازنها ، واستأنفت حياتها ، ولكن ،،،،

يبقى بالقلب جرح غائر !!



حاولت النسيان ، حاولت ، وحاولت

لكن الأمر خرج عن نطاق السيطرة !

حينها علمت أن زوجها ، بغلطته التي يقال عنها نزوة ، والتي دوماً مايدندن الرجال بأنها نزوة ، وانسي ، واغفري

تلكم الغلطة ، جعلت زوجها يخسر قلبها للأبد !!



نعم هو لم يخسرها

مازالت معه

تطبخ له ، تكنس له ، تعتني بأطفاله ، تفعل كل ماتفعله المربية والخادمة ، والزوجة العادية

اما العاشقة ،،،،،،

فهي قد انتهت للأبد !!



المشكلة ،،

ليس زوجها من خسر فقط ، بل هي أيضاً قد خسرت كل شئ ، ولذنب لم تقترفه هي ، بل اقترفه زوجها

نعم خسرت

خسرت الحب ، فما أقسى الحياة دون وجود حب

خسرت العاطفة ، نعم هو يدللها ، يحتضنها ، يقبلها

لكن هي ،،، لا تشعر به !!

خسرت الرومانسية والشموع الحمراء

خسرت المعنى الحقيقي للزواج

وبقيت حياتها مجرد صورة ، وضاع الأصل !!



ببساطة ،،

اهتزت صورة الرجل في عينها

اهتزت صورة فارس الأحلام

تغيرت نظرتها له

نزل قدره في قلبها وعينها كثييييراً

كان عالياً شامخاً ، تبذل الروح من أجله

أما الآن ، فهو زوج ، أب للأطفال ، وله حق العشرة بالمعروف ، وحسن التبعل



هي الآن تشعر أنها تذبل شيئاً فشيئاً

تلح عليها رغباتها بشدة

تتوق للحب

تشتاق للرجل

تريد العاطفة ، الرومانسية ، العلاقة الحميمية

تريد السعااادة الحقيقية

وهذا كله غير متوفر في زوجها !!



المشكلة ياكرام أنه أمر خارج عن إرادتها ، حاولت كثيييراً مع زوجها ، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل

ليس عناداً ، فإن عاندت فهي تعاند نفسها أولاً ـ وتستمع لوساوس الشيطان ثانياً

فهي تعلم يقيناً رغبة الشيطان في التفرقة بين الزوجين



هي الآن تشتاق للحب والحبيب

تأزمت حالتها ، وباتت تسوء يوماً بعد يوم

في البداية عاشت وهي تكبت كل رغبة في الحب

وتلجأ للصلاة والقرآن

تماماً كما الراهبات

لكن الآن بدأت الأمور تفلت من بين يديها

فهي حاجة فطرية ملحة خلقها الله في كل كائن حي

حاجة الأنثى للرجل!!



ابتليت بالنظر ،، أصبحت تطلق نظرها رغماً عنها

تجاهد وتجاهد فهي تعلم أن النظرة الأولى لها ، والثانية عليها

وتخشى كذلك من خطوات الشيطان ، فالبداية نظرة ، والنهاية ......!!!



لايهمها زوجها بالدرجة الأولى ، ولاتهمها نظرته لها ، فهي تخشى الفتنة على نفسها ، فالدنيا زائلة ، ولن ينفعها زوجها ولا غيره حين تنزل في قبرها



فأنيسها في وحشتها حينئذ عملها الصالح فقط لا غير !!



أصبحت تغبط الرجال ، على الأقل لديهم خيار التعدد

لكنها تعود فترد على نفسها لتقول : ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض



علمت هذه الفتاة أن حالتها إلى سوء من أمر استجد في حياتها

طبعاً العلاقة الحميمية وبشكل بديهي أصيبت كثيراً بعد تلكم الصدمة

فكان الإحساس يقل رويداً رويداً

ثم تلاشى

والآن تحول إلى كره ونفور !!!!

وهو ما لم تعهده في نفسها ، فهي عاطفية رومانسية ، وبديهي أن تكون محبة للعلاقة الخاصة



فلما بدأ النفور ، بدأ الاحتلام ...

كانت ترى زوجها في منامها ، فتحمد الله أنها لم تخنه حتى في أحلامها

فالله لا يحب الخائنين

والنبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الخيانة فانها بئست البطانة

لكن ،،،،،،

في الآونة الأخيرة ، أصبحت تحتلم برجال غير زوجها !!!!



وهذا الأمر تحديداً ماجعلها تنتفض خائفة ، فهو علامة على تردي حالتها ، مما يجعلها تستلزم العلاج والتدخل



هل اتضحت الصورة ؟

فتاة حالمة ، تعشق الحب

تزوجت وهي ترتدي نظارتها الوردية

جائتها طعنة من أقرب الناس إلى قلبها ، فكانت طعنة في مقتل

استعادت توازنها وأصبحت أقوى وأعقل وأكثر واقعية من ذي قبل

لكنها فقدت الحب للأبد !!

الآن هي تريد الحب من أي رجل في الدنيا ، سوى زوجها !!

لا تريد الطلاق ولا الانفصال بالطبع ، فهو زوجها ووالد أبنائها ، ويعاشرها بالمعروف

تريد الفرار من شبح الخيانة ، فليس دينها ولا أخلاقها ولا تربيتها

هي فتاة لا تعيش دون رجل

وعندما تذهب لأهلها أسبوع أو اثنين تدرك أنها أضعف من أن تحيا دون زوجها

وإن كانت تفتقد الحميمية معه

لكنها تأنس بالحديث معه ، فهو أولاً وأخيراً ( رجل )

ومجالستها له تحقق شيئاً من رغباتها الفطرية في الأنس بالرجل

فهي تميل للجنس الآخر ، بل ربما لو لم يكن الوازع الديني رادعاً لها لكانت صداقاتها كلها شباب ، ولما حظيت الفتيات إلا بنزر قليل من وقتها !!

فهل من حل ينقذ هذه الفتاة مما هي فيه ؟؟؟

بانتظاركم وكلنا عشم بمساعدتكم

فائق التقدير والاحترام لكم
رد مع اقتباس