المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتفائل بالله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنا الذي حدث معي لم يحدث مع جميع العرسان ، ف منذ أن دخلت أنا وهي الغرفة كنت أحس بخوفها لدرجة أني أسمع سرعة أنفاسها وإرتجاف أناملها ، فقررت أن أهدئها فقلت لها خُذي راحتك أنتِ في منزلك وأنا سأصلي ركعتين في الغرفة المجاورة ، فما إن قلت لها هذا إلا وبدأت في البكاء ، وكلما حاولت في تهدئتها تزيد في البكاء وكأنها مقهورة ، فقلت في نفسي ( شكل الليلة طويلة شنو هالحظ من بدايتها بكي ؟؟ ليكون شكلي غلط او ماعجبتها ؟ )

حاولت كثيراً وهي لاتزال تبكي ، فقلت لها يابنت الناس لماذا هذا البكاء أستهدي بالله أنا زوجك وهذا بيتك ولايوجد مايدعي للقلق او للخوف !! فقالت لي أريد أمي الآن !!! فقلت لها مصدوماً .. نعععععم !! قالت أريدها والآن هاتِ لي أمي !!

فقلت لها ( يابنت الناس لا تفضحيني شنو بتقول أمك عني ؟ عيب والله ) وأهلي كيف سينظرون إلي ، قالت أريد أمي وزادت في البكاء إلى أن خشيت أن أهلي سوف يسمعوننا !!

فخرجت وكلي حياء وخيبة امل ( وضيقة خلق ) إلى والدتي وقد كُنا أخواتي جميعهن عندها ( يعني فضيحتي صارت بجلاجل على قولة أخوانا المصريين ) فقلت لوالدتي أذهبي إليها تريد والدتها ، فقالت لي أيها الأهبل ماذا فعلت لها ؟؟؟ فقلت والله لم أفعل أي شيء سوى أني أريد الصلاة وبكت !!

ف ذهبت والدتي وأخواتي لها لتهدئتها ولم ينفع مابذلنه معها ، فأتصلت والدتي بوالدتها وجاءت إلينا مع أختها ( وانا شكلي بايخ وبنفس الوقت بارد وشعوري منيل بستين نيلة ، وأخواتي يتلامزن بالضحك وينظرن إلي ) فأصبحت في موقع " خايس جداً "

الغريب في الأمر والعجيب أيضاً أن بعد ما خرجت أمها وأختها منها أنقلبت 280 درجة ، فأصبحت مرتاحة وتبتسم ، وكأنهن غسلن لها خوفها وذهبن ، وقد كان في نفسي أن اعرف ماذا فعلن لها وجعلنها تتغير هكذا ..

أرجوا أن أكون أضفت مايجعل الجميع يبتسم

كل التقدير .