السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعتقد اني بحاجة الى مساعدة هذه المرة و ساكون شاكرة و ممتنة ان انرتموني بآرائكم بخصوص ما يتعبني.
و مثلما هو واضخ من العنوان موضوعي سيكون بخصوص والدي حفظه الله.
فأبي الذي يعتبر من أحن الأباء و ألطفهم و أروعهم الا اني اعاني بسببه.
و المشكلة تنقسم الى شقين:
أولا و الأعظم: أن والدي لا يصلي رغم تجاوزه سن الخمسين، يا الهي تركه للصلاة يجعلني احس اني سأموت بسكتة قلبية خصوصا عندما اقرأ الفتاوى التي تحرم على الزوجة البقاء مع رجل لا يصليي، كما انني دائما اخاف جدا اذا ما ذهب بي التفكير الى ما بعد وفاته (بعد عمر طويل باذن الله)
و لكن اخاف عليه من عذاب الله، و الله انا اكتب لكم و في قلبي غصة.
فسبحان الله والدي رجل طيب بيتوتي كريم أمين في عمله و متأكدة انه حريص على فعل الخير و به العديد من الصفات الرائعة و الجميلة و الحمد لله،
الا تدينه فهو صفر على الشمال.
و لكن دعونا نتكلم عن مشكل الصلاة فقط و لعل الباقي ينصلح امره باداءه لصلاته، هو يدرك انه على خطأ و لكن يكتفي بقول "ادعولي"

.
اخواني، اخواتي يا ترى ما الحل علما ان والدتي لم تقصر في نصحه و انا الحمد لله لا اترك فرضا و حريصة جدا على اداء صلواتي و عندما يراني دائما يفرح و يقول سادخل الجنة بسببك و انا دائما اركض وراء اخواتي حتى يحافظن عليها و لكن مع والدي الامر صعب جدا فكيف لي ان اساعده؟
ثانيا: و ربما هذه المشكلة لها علاقة بالاولى و هذا باعتراف منه، حيث قال لي انه لا يصلي و لهذا السبب فقلبه متعلق بالدنيا و يخاف علينا نحن بناته بشكل هستيري، و لطالما اخبرته ان يتوكل على الله سبحانه و تعالى و انه سوف لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا و لكنه يمنعنا من العديد من الأشياء بسبب خوفه علينا.
طبعا هناك أمور يمكن غض الطرف عنها ان منعنا منها كأن أتوظف او أن أسوق السيارة مثلا و لكن مشكلتي انا الان هي انه يعضلني عن الزواج بحجة الخوف علي

.
انا سأكمل 24 باذن الله و لطالما رغب العديدون بالتقدم الي و لكنه يردهم مباشرة دون حتى ان يسألني او يستشيرني و بعدها يأتي و يخبرني و هو يضحك و مسرور ان هناك من يريد ان يسرقني منه و قد قام برده، فيخبرني أن ابنته ستبقى معه

يا اخوان انا السنة الماضية دعوت الله كثيرا ان يرزقني بزوج على الاقل يؤدي صلاة الفجر في المسجد و دعوت و دعوت، ليأتي والدي بعدها و يخبرني ان جارا لنا يصلي بالمسجد الذي بقربنا يريد التقدم الى خطبتي و قد رفضه حتى بدون أن يستشيرني، و الله اني بكيت يومها و لا زال الى يومنا هذا في خاطري بالرغم من اني لا اعرف هذا الشاب حتى في وجهه.
فمن اين لي بشاب آخر يصلي و في المسجد في وقتنا هذا و في المدينة التي اعيش فيها؟؟؟
فهل يا ترى هناك حل لهذه المشكلة ام انني يجب ان استسلم لقدري الذي يريده لي والدي
ختاما متفائلة خير ان شاء الله انني سأجد حلا لمشكلتي من خلال ارائكم و مداخلاتكم.