1) التمسي العذر لإخوانك.. فالكلُّ قد غدا مشغولاً في حياته، ولديه من الأعمال والتفكير ما يكفيه.
2) غيري رقم جوالك.
3) أقدّر وأعلم عن حقيقة الحالة النفسية التي تمرين بها.. لكن ماذا نفعل؟!.. لا بد من الصبر والمقاومة وتشجيع النفس والاحتساب وسؤال الله سبحانه.. هي مرحلة لا بد أن تمرين بها، وتأخذين منها وتأخذ منك ثم تذهب بإذن الله.. وسوف تشعرين أنك كل يوم في تحسن عن اليوم الذي قبله.
4) من الطبيعي أيضاً أن تشعري بالتبلّد بسبب شعور الصدمة القاسية التي تعرضتِ لها.. فأنتِ تشعرين بأن كل شيء ليس له قيمة الآن.. وكل الأشياء في عينيك قد تساوت فسيّان ما يأتي وما يذهب.
5) أرجوك استمري على ما قلناه سابقاً.. مع محاولة البكاء والقيام لصلاة الليل والشكوى إلى الله من باب "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله".
6) بالنسبة للشخص المطلق صاحب الطفل فلا بأس أن تفكري بجدية في الأمر.
7) تذكري قوله تعالى "ولا تحزن عليهم".. وقوله تعالى "فلا تذهب نفسك حسرات".. وقوله تعالى "ولا تقنطوا من رحمة الله".
8) اقرئي سورة يوسف+سورة النور بفهم ووعي لحالات الابتلاء والفرج فيهما.
9) شجعي نفسك إيجابياً أنك بخير.. واحذري الجلوس لوحدك.
10) كان الله في عونك.
:::
أخوك في الله/حاتم