*أشكر للأخ الكريم بذاته صاحب المشكلة الرد على تساؤلاتي.
*سأحاول أن لا أخوض في التفسيرات والتحليلات كثيراً كي لا نثير الأحزان أو الجروح ناهيك عن أن وقتها قد ذهب ومضى إضافة إلى أن بعضها قد يؤلم النفس؛ لذا سنتعامل مع الحدث كما هو الآن.
*أجد فيك صلابة ورسوخاً وعقلانية ومنطقية.
*أما سبب رفع الطلاق أو الخلع فله أسباب عديدة من ناحية الزوجة لكن لا أرى حاجة الخوض فيه لأن المقام سيطول بي... ولو قلتُ ببساطة واختصار فأظن أنّ أحد الأسباب الحاصلة في موضوعك – فقط سبب واحد وليس كلها- هو إفشاء زوجتك لأسرار بيتها لأهلها، ومن ثَمّ وجود المطبّلين حولها (رجالاً أو نساءً لكن الأكثر في هذه الحالات يكون من النساء) مما يصبّ الزيت على النار، ويتم تفسير الأمور والأحداث فيها على هوى النفس المدعومة بوسوسة الشيطان الرجيم، فتأتي هذه التفسيرات لسمع امرأتك فيكون هنا تخبيب وتخريب، ويوحي لها بتفسيرات أخرى لبعض تصرفاتك وتصرفات أهلك القديمة معها ولو كانت بريئة، وتتبنّى هي هذا الأمر... وبهذا يستمر الموضوع هكذا، وتزيد الأمور سوءً وتعقيداً.
*بما أن الأمر وصل للمحكمة فآمل منك ما يلي:
1) اعتبار أنّ هذا الأمر ابتلاء لك فاصبر كثيراً.
2) أكثر من الاسترخاء والتنفس العميق.
3) أكثر من الدعاء بقولك "اللهم اكفنيها بما شئت.. اللهم إني أعوذ بك من شرها.. اللهم اصرف عني كيدها ومكرها وأذاها"...وأكثر من الصدقة والاستغفار وصلاة الليل.
4) لا تدخل كثيراً في الاستشارات وطلب الآراء لأن هذا مما يُتعبك.. فقط اكتفي بمن تثق بعلمه وعقله ورأيه من أهلك وخارجهم.
*بخصوص المحكمة فأوصيك بما يلي:
أ- تدعها تتحدث بما لديها أمام القاضي.
ب-ترد أنت على التهم بكل ما لديك من أدلة وإثباتات مع البدء في إخبار القاضي أنّ أهلها هي من أخرجوها من البيت بقولك:
(لقد جاء أهلها إلى بيتي وأخرجوها منه، وهي من خرجت برضاها ومن غير إذني في يوم كذا وكذا.. وعليه يا شيخ فهي امرأة ناشزة..)
ولعلمك في هذه الحالة ليس لها نفقة أبداً؛ بل سقطت بحكم الشرع.
ج- ثم تقول (بخصوص ابني فهو قرة عيني، وأنا كفيل بنفقته حتى أموت، وقد طلبت منهم إعطائي حساباً بنكياً لتحويل المبالغ المادية للولد لكنهم لم يعطوني أي جواب حتى الآن).. وإذا لديك إثبات فاطرحه يا رعاك الله فهذا أفضل.
د-ثم ترد على تهمتها بشأن أهلك.
ه-اسمع بعدها ردها ثم جواب القاضي.
و-احذر أن تأتي بكلمة الطلاق على لسانك.. وكن هادئاً مهما قابلت من استفزاز.
ز-لو طرحت زوجتك سبباً آخراً لطلب الطلاق، وطلبت من القاضي الخلع، وأنها سترجع مهرك وأبدت استعداداً لهذا فإني أنصحك أن تطلب من القاضي إعطاءك موعداً آخراً، وأظنه سيفعل هذا من تلقاء نفسه.. وأنصحك أن تبدأ التفكير في تطليقها إن لم تكن تريد أخذ العوض وهو مهرك.
:::
-ملاحظة: موقفك القانوني أقوى منها بكثير.
-يمكنك استشارة العضو الأخ الكريم/ ليش كذا في هذا المنتدى فهو محامي، وله رأهي في مثل هذه القضايا.
-أخبرني بجديدك.
-هذا ما أراه لك، والله أعلم.
-أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض