*إني أعلم الزاوية التي ينظر أبوك من خلالها للموضوع.
*وبشكل عام إن كان الرجل صاحب صلاة ودين، وأخلاقه رفيعة، ولديه مصدر دخل، ويُجرى منه الخير، وسمعته طيبة فينبغي عليك التفكير جيداً.
*لا بأس..أن تجعلي إخوانك يسألون عنه بشكل أكبر.. ثم يخبرون الوالد بنتائج بحثهم.. وبعدها يتم النقاش بينكما.. ثم تتفقان على أن صلاة الاستخارة ستكون هي الفيصل في الموضوع مع توضيح أن هذه الأمور أرزاق وقمسة ونصيب، وليس لها ارتباط بشيء آخر غير التوفيق من الله سبحانه.
*وبعد الاستخارة راقبي نفسك من حيث قبولها وارتياحها وإقدامها من عدمه.
*أما خطؤك القديم فتوبي إلى الله منه.. واستري نفسك ولا تفضحيها.. وافعلي ما قلناه لك سابقاً.