قولي بصدق ويقين:
اللهم إني أمتك ابنة عبدك ابنة أمتك ناصيتي بيدك
ماضٍ فيّ حكمك.. عدل فيّ قضاؤك
أسألك بكل اسم هو لك .. سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري
وجلاء حزني وذهاب همي
ردديها كلما شعرتِ بالضيق والحَزَن وسترين الفرق
وأنصحك بإعادة دراسة خطيبك هذا ووضعه
فإن كان رجلاً صالحاً فعدلي من نفسك ولا تفرطي فيه
فالصالحون قلائل للأسف
وانسي الماضي بخيره وشره وكأنك لم تعرفي رجلاً سواه
وانهي نفسك عن التفكير بذلك اللعوب حتى لو لثواني
فالشيطان يذكرك به ليفتح عليك باب الحزن والهم على مصراعيه
فتغوصي في أعماق هذه المشكلة وتعطيها أكبر من حجمها
فتؤثر على سير حياتك الطبيعي وتفشلي وهذا ما يريده إبليس عياذاً بالله منه
أن تبقي أسيرة له ومن فشل لآخر ليشغل قلبك بالهموم ولا تلتفتي لنفسك وعبادتك
الشيطان يوسوس لك بأن خطيبك لا يصلح لك
ووالله بعد أن تفترقا سيوسوس لك بأنه كان رجلاً جيداً وأنت فرطتي فيه
فيملأ قلبك حسرة على حسرة وتشعري بالضياع والخيبة بشكل أكبر..
فاحذري من فتنته وأطردي أفكاره ووساوسه بالإستعاذة منه وقراءة القرآن
فرج الله همك..