لى صديق استشارنى فى امر ما متعلق بمشكله حدثت له مع زوجته
زوجته حامل وحدث لها من قبل حمل ولكن الله عز وجل لم يرد له ان يكتمل
مر شهران ونصف فى الحمل الجديد وفى يوم كانت فيه بعض الاعمال المنزليه الكثيره تعرضت لبعض من الاجهاد وقلقنا على الحمل
وذهبا الى الطبيب فقال هذا جراء بعض الاجهاد ولا شىء ان شاء الله
فقرر ان تذهب الى بيت اهلها لتكمل حملها هناك حتى لا تتعرض لاى اجهاد يضر بالحمل مع العلم انها جسمانيا ضعيفه ولا تحتمل اى اجهاد
وكان يذهب ليزورها فى بيت اهلها كلما اتيحت له الفرصه وواتته الظروف
وحرج عليها اكثر من مره الا تخرج من بيت اهلها لاى ظرف من الظروف بغير اذنه
وهى اجزمت له انها لن تخرج بغير اذنه ابدا
وفى يوم كان فى عمله واذا بها تبعث له برساله لكى يكلمها
وبعد ساعه اتصل بها فاخبرته انها عند خالتها هى وامها واخبرته ان خالتها مريضه
فاستشاط غضبا وغيظا واغلق التليفون فى وجهها
ومر اسبوع ولم يتصل بها ولم تتصل به
فقرر ان يعيدها الى منزل الزوجيه مره اخرى
وبعث لها امه برساله مفادها اجمعى ملابسك وتعالى الى بيتك
فاتت بدون ملابسها
ودخلت الى الشقه
وقالت
السلام عليكم
رد وعليكم السلام
قالت
ها عايز ايه
رد : خير فيه ايه
قالت : ماما قالتلك جوزك عايزك هناك
رد :لا انا قولتلها قوليلها هاتى هدومك وتعالى
قالت : مش احنا متفقين اننا هقعد هناك لحد ما اكمل الحمل
رد: بدل ما تقعدى تلفى عند خالاتك تقعدى فى بيتك احسن
فنظرت اليه نظره استفزته
فقام اليها وقال انتى بتبصى كده ليه مش عاجبك الكلام ولا ايه
ووضع اطراف اصبع يده على جبهتها وسحبها الى وجهها

فى هذا الوقت دخلت امه
فقالت زوجته
انت جايبنى هنا عشان تستفرد بيا انت وامك
والله لازم امشى
فقال لها
ان خرجتى فانت طالق فخرجت
فقال لها انتى طالق
حاولت امه ان تاخذها عندها لتهدئتها
فدخلت شقة امه لثوانى ثم دفعتها وخرجت الى بيت اهلها

افيدونا يا عقلاء المنتدى
هو قرر الا يذهب اليها فكرامته لا تسمح بذلك
ولم ياته من عندها اى مرسال للصلح
ومر اسبوع

بعد سؤاله للعقلاء اشاروا عليه رغم خطأها ان يذهب لولى امرها ليعرض عليه الامر وليرى راى ولى امرها
وبعد مرور اسبوعين او ثلاثه ذهب الى عمها وهو وكيلها فى الزواج وقص عليه ما حدث فقال انها مخطئه وانه ياسف لما حدث واعتذر وقرأ معه الفاتحه ان المشكله انتهت بعد هذا الحديث وانه سيحضرها اليوم _ اى اليوم الذى ذهب اليه فيه _ بعد المغرب ولا يتكلما معا فى هذه المشكله وكأنها كانت فى زياره لاهلها وعادت وكان شيئا لم يكن واجزم انه كلمها فى هذا الامر وشد عليها واخبرها بما يجب وما لا يجب وما يليق وما لا يليق
وهنا ارتاح الزوج للكلام وذهب الى منزله وانتظر من ياتيه بعد المغرب ولم يات احد وبعد ساعه اتصل على عمها واذا به يقول له انا جلست مع البنت ومع اخوالها وسمعت كلام عنك _اى عن الزوج _ زعلنى _اى احزن عمها واترك هذا الموضوع شويه
وبعد يوم اتى جار لى له عشم كبير لما تربطه بنا من صلة قرابه وقال ان عم الزوجه اتصل به وطلب منه ان يذهب اليه وقال له ان ابنتنا تشتكى ان الزوج مقصر فى اطعامها فلا يحضر لها الطعام وامه تغلق عنها الاكل وامه تدخل عليهم اثناء العلاقه الحميميه
ففند الزوج للوسيط كل ما قيل واجزم ان كل هذا ما هو الا افتراء واثبت له بالادلة انها كانت تعيش عيشة كريمه
وعندما اقتنع الوسيط ان كل ما قيل ما هو الا افتراء قال انه لن يذهب اليه ليرد له كلامه وسيتركه فتره
وبعد فتره علم الزوج ان هذا الكلام قالتها اختها عن زوجها وقالته بنت عمتها التى تعيش معهم فى نفس البيت عن زوجها بل ان الزوجه المعنيه بهذه القصه كانت تقول لزوجها نفس الامر عن زوج بنت عمها ولى امرها
مر الان شهران على هذا الامر
افيدونا