يا عزيزتي زوجك يبحث عن أم رؤوم
زوجك يبحث عن أم حنون
حينما بدأتِ في ذكر عيوب والديه وتحديداً والدته بدأ النفور من جانبه
والحق يا عزيزتي يقال..
مهما تفعل به والدته تظل هي والدته ولن تتغير الأمور
وهي تعرف قدرها عنده وتعرف حاجته لها وعلى قدر ما تقسو على قدر ما يعود ويلتف حولها من جديد
أخطأت أمه بلا شك
وأنت ساعدتها بجهلك
ولا أريد أن أكثر في الحديث عنها
فقد أفضت لما قدمت رحمها الله
زوجك له مفتاح لم تكتشفيه بعد
وإن بقيتي تفكرين بحاجاتك واحتياجاتك فقط فستخسرين
هو الآخر لديه احتياجات يحتاج لوجودها فيكِ
ولأنها غير موجودة
وجدت الفجوة
سارعي باصلاح وضعك
وستكتشفين جوانب كثيرة فيه لم تعرفيها سابقاً
اقلعي عن السم الذي تتجرعينه فهو حرام
وهو ما يزيد توترك وتشويش ذهنك
احجزي لكما في فندق فخم
واقضي ليلة معه بدون الأطفال
اجعليها له مفاجأة..
بادري بالإتصال والسؤال عنه عدة مرات في اليوم
أجزم بأنه رجل حساس ويحب أن يهتم بالآخر
ويحب كذلك أن يهتم به الآخر بالمقابل كما يهتم به
وهذا يفسر تصرفه واتصالاته بأقربائه بل حتى زوجة أخيه
وإياك والحديث عنهم بسوء مهما حدث
فيكفي تشتيت ويكفي حديثك عن والديه..
وعلمي أطفالك التواصل معه بلا شرط أو قيد
حتى يسهلوا عليكِ الطريق في إرجاعه
أنت حساسة مثله ولكنك تصرفينها على نفسك بسخاء
ولا تلتفتي إليه..
وحالما تملكينه لن يخذلك أبداً بإذن الله