أخي الكريم أسأل الله أن ييسر أمرك ويوفقك ويغير حالك إلى الأفضل وتكون زوجتك نعم الزوجة عاجلاً غير آجل
أخي العزيز اسمح لي أن أختلف معك قليلاً، فحجة الحرام ليست حجة مقبولة، فمن يريد أن يبتعد عن الحرام يساعده الله على ذلك، بداية من غض البصر مروراً بالأبتعاد عن الرفقة السيئة التي تزين الحرام ويكون حديثها حول البنات، نهاية بالشعور في المسؤولية أن خلفك زوجة يجب ألا تخونها، وعليك أن تكون وفياً لها.
محدثك له في أمريكا أكثر من سنة ونصف، ولله الحمد وبتوفيق من الله لم تشكل لي أي بنت أي فتنة لأني لم أسمح لبصري ولا لنفسي أن تميل أو أطلق سراحها، وصدقني إذا تعود المرء على النظر أو مطاردة الفتيات فإنه سيتعب ويصعب أن يتغير حتى ولو بعد الزواج.
بالنسبة لموضوع زوجتك جمع الله بينكما بالحب والسعادة، فلا أريد أن أفسر تفسيرات كثيرة قد تجانب الصواب، ولكن ربما الأمر يرجع لشخصيتها، أو أنها تعودت الدلال الزائد في بيت أهلها وبالتالي وجدت نفسها في وضع مغاير عما كانت عليه من حيث الواجبات ومن حيث الأبتعاد عن الأجواء التي ألفتها، ومهما يكن فإن هذا ليس مبرراً لأنه يجب أن تدرك هي أنها انتقلت إلى مرحلة أخرى لها أجوائها وواجباتها ومتطلباتها، ولكن للأسف بعض البيئات والأسر في هذا الوقت لم تهيئ بناتهم إلى الزواج ومسؤولياته.
حقيقة لا ألومك خصوصاً إذا كنت تحبها ومولع بها، لكن يجب أن تصل إلى حل مؤثر، أن تتحدث معها ومع والديها أن الأمر مهما يكن لايمكن الصبر عليه، هي زوجتك وإذا لم تتحمل بعض الأشياء فمن سيتحملها، أنتَ لم تضعها في سجن أو كهف لكي تتضايق، نعم الغربة متعبة نوعاً ما لكنها تعيش معك في حياة رفاهية يفقدها مئات الملايين من بني جنسها في أبقاع العالم، الأمر غير مقبول ولا مبرر له أبداً، تقدم خطوة وتحدث بكلام صريح، أنت لم تقصر أعطيتها فرصة كي تلتقط انفاسها وتعيد ترتيب أفكارها، رجعت للسعودية مرتين لكي تخفف من ضيقها، وهذا فضل منك أيها الزوج بأنك سمحت لها، لذلك لابد أن تتحدث معها ومع والديها بأن الأمر لايمكن تقبله، وإلا لماذا الزواج!، حقيقة هذا لا أستطيع سوى أن أسميه بزيادة دلع
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
التعديل الأخير تم بواسطة Neat Man ; 06-02-2012 الساعة 08:32 AM