طيب يا اختي اشباع الحاجات النفسية والجسدية ليست هي الغاية الكبرى من الزواج بل هي أهداف
فرعية وليس الغاية وجعلها الله من المحفزات للزواج لدي الجنسين
أما الغاية العظمى والتي جعل الله من أجلها الزواج والحب والشهوة والإنجاذب للجنس الآخر
هي التناسل واستمرارية الجنس البشري وعدم انقراضه وزواله
وحض النبي صلى الله عليه وسلم على زواج الودود الولود لتكثير سواد المسلمين
وقال في معنى الحديث ((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم)) الحديث
ونصح النساء بصاحب الدين والخلق
فالحياة لتستمر يلزمها مودة ورحمة وأداء واجبات و حقوق من كلا الطرفين واذا وجد الحب الجميل المعتدل بين الزوجين فهذا محمود وهو الأفضل ولكنه أمر كمالي وليس أساسي يهبه الله لمن يشاء ويصرفه عمن يشاء ولذلك أبيح الكذب بين الزوجين في هذه الأمور لتسيير عجلة الحياة لأنه يستحيل أن تبنى كل البيوت على الحب كما قال ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أما الحب والعشق والهيام والغرام المجاوز للحد الذي يذهب العقل ويجعل المحب تابعاً للمحبوب فهذا مذموم وقد يوصل والعياذ بالله إلى شرك المحبة وتسوية الخالق بالمخلوق
ولو تأملنا مقاصد الشريعة الإسلامية من الزواج لكان حال مجتمعنا أفضل بكثير من هذه الحال ولعرفنا
بأن الحب هبة من الله ولا يجب بالضرورة وجوده وإنما يكفي وجود الإعجاب والقبول والرضاء
والمودة والرحمة المتبادل بين الطرفين
__________________
اللهم إني أعوذ بك من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ، وجهد البلاء
اللهم إني أعوذ بك من الخيانة فإنها بئس البطانة